بدأ مسيرته في صفوف فريق المصرية للاتصالات، قبل أن ينتقل إلى المقاولون العرب في موسم 2011، ليبزغ نجمه بالمستوى الرائع الذي ظهر به، ليتسارع عليه قطبي الكرة المصرية، الأهلي والزمالك، إنه محمد فاروق، لاعب الذئاب الحالي.

فضل فاروق (27 عامًا)، الانتقال إلى صفوف الأهلي، في انتقالات صيف عام 2014، لخوض تجربة احترافية جديدة، ولكن فترة انضمامه كانت قصيرة، ولم يحصل على الفرص الكافية، فخرج للإعارة في الانتقالات الشتوية، في شهر يناير عام 2015، إلى وادي دجلة.

بعد انتهاء إعارته، تمسك الفريق الدجلاوي ببقاء اللاعب، وحصل على توقيعه في انتقال نهائي من الأهلي، قبل أن ينتهي به الأمر للإعارة أيضًا لصفوف الإنتاج الحربي، بيناير 2016، قبل أن يعود مجددًا إلى بيته المقاولون العرب، في صيف 2017.

عاد نجم فاروق للظهور مجددًا في الدوري، خلال الموسم الحالي، حيث سجل 5 أهداف خلال 14 مباراة، فضلًا عن الظهور بأداء مميز وقدرات تهديفية مؤثرة.

محمد فاروق يفتح قلبه لـ"بطولات" ويجيب على العديد من التساؤلات.

في البداية.. أين بدأت مسيرتك الكروية؟

بدأت في مركز شباب في شبين القناطر، محل ميلادي، وأول مباراة كانت ودية أمام فريق المصرية للاتصالات، وظهرت بمستوى طيب، فطلب مسئولو الفريق المنافس ضمي، وتم الأمر بالتوقيع للعب في الناشئين.

بعدها تم تصعيدي للفريق الأول، ولعبت عام واحد، قبل أن انتقل إلى المقاولون العرب، ومنه انتقلت للأهلي، ثم وادي دجلة والإنتاج، قبل أن أعود مجددًا إلى الذئاب.

هل استفدت من وجودك في الأهلي.. وكيف أضافت لك التجربة؟

انتقالي للأهلي تسبب في ضرر لي، ولكن نعم استفدت من تجربة الأحمر، وأنا حالياً في مكان جيد، لا يقل عن القلعة الحمراء.

ما سبب رحيلك عن الأهلي؟

بدأت تجربتي بطريقة جيدة مع الأهلي، وشاركت أكثر من مرة أساسيًا، ولكن بعد قدوم الإسباني خوان كارلوس جاريدو، في الإدارة الفنية، قام باستبعادي، وكان هناك مشكلات بيننا، فقررت الرحيل.

هل شعرت بالندم على خطوة انتقالك للأهلي؟

عندما جاء لي عرض من الأهلي، كان هناك عرضا آخر من بازل السويسري، واتخذت القرار الخطأ بالانتقال للأحمر، بحكم سني الصغير، فكنت أنظر تحت قدمي، وليس لدي الخبرة الكافية.

هل طلبت من إدارة المقاولون الرحيل إلى الزمالك لأنك "زمالكاوي"؟

لم أصرح لأحد أني أهلاوي أو زمالكاوي، أنا لاعب محترف، لدي عرض رسمي من الزمالك، و"القلعة البيضاء" كحال الأهلي، هما بوابة للمنتخب الوطني، وهو الحلم الذي أرغب في تحقيقه، وبالتالي الانتقال للأبيض خطوة نحو الحلم.

أنا الآن أقوم بدراسة العرض جيدًا، وأناقشه مع النادي، وإذا ظهرت وجود فائدة لي من العرض، سأوافق عليه.

هل أصبح عمرك عقبة في انتقالك لبازل عن طريق المقاولون العرب؟

أنا حالياً 27 سنة، وأرى أن السن ليس شرطًا في الأداء، ولكن الاحتراف في بازل يكون صعب حاليًا، كونهم يبحثون عن لاعب يبقى في الفريق بضعة سنوات، ومن ثم الرحيل لأي نادي آخر؛ للاستفادة منه.

فتركيزي الحالي مع المقاولون بشكل كلي، وأتمنى الانضمام لمنتخب مصر، لأن ذلك هو بوابة الاحتراف الكبيرة.

هل ترى أن تجربتك في الأهلي يمكن تصنيفها بالفاشلة؟

لا، لم تكن فاشلة، فلم أحصل على فرصتي كاملة، لكي يُحكم عليها بالفشل، فقد شاركت مع الأهلي في بطولة كونفدرالية، وتم التتويج بها، وكذلك كأس السوبر.

هل ستخشى دكة بدلاء الزمالك في حال انتقالك إليه؟

بالعكس، أرى أن الزمالك يعطي فرصة للاعبين، أكثر من النادي الأهلي، عندما يتعلق الأمر بالصفقات الجديدة، الجميع يحصل على فرصة والثبات يكون للمميز وهذا قرار بيد اللاعب نفسه.

يوجد لاعبون كُثر في الأهلي لم يحصلون علي فرصتهم للمشاركة، وتم الحكم عليهم، ولكن في الزمالك الجميع يحصل على فرصة مستمرة.

ما رأيك في انتقادات جماهير الزمالك الحادة للاعبين حالة فشلهم.. وهل مستعد لذلك عند انتقالك؟

اللاعب الذي لا يقدر على تحمل الضغط من قبل جماهير الزمالك، فلا يستحق ارتداء قميص النادي.

هل تقبل الانتقال للأهلي مرة أخرى؟

نعم، لا توجد مشكلة في الانتقال للأهلي مرة أخرى، أنا لاعب كرة قدم محترف، ويمكن أن أنتقل إلى أي فريق.

هل عودتك للمقاولون العرب مرة أخرى جاءت طمعًا في عودة عرض بازل؟

عودتي كانت رغبة في استعادة اسم فاروق مرة أخرى في الدوري المصري، أنا هنا في بيتي وألعب بارتياحيه، وأرى أنني استعدت قيمتي الحقيقية قبل الانتقال للأهلي، والخطوة المقبلة ستكون الاحتراف إن شاء الله.

هل شعرت بالندم خلال مشوارك الرياضي؟

قد يكون رحيلي عن الأهلي، ولكن كان ذلك بسبب قلة خبرة مني، ولكنني أيضًا لم أقصر في أي مكان أو حتى الأهلي، الذي أرى أنني تعرضت للظلم داخله.

من مثلك الأعلى داخل وخارج مصر؟

مثلي الأعلى داخل مصر، هو حازم إمام، أما الخارج فهو النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.