أعلن مسئولو الأهلي، انتقال عماد متعب، مهاجم الفريق الأول، إلى نادي التعاون السعودي، على سبيل الإعارة، حتى نهاية الموسم الجاري.

ومر متعب بفترة لا يحسد عليها، داخل الأهلي، مؤخرًا، وتحديدًا منذ تولي حسام البدري، مسئولية الإدارة الفنية للفريق، إذ لم يحصل اللاعب إلا على دقائق فقط، للمشاركة في المباريات.

ويمثل انتقال متعب، إلى الدوري السعودي، تجربة هامة في مسيرة اللاعب صاحب الـ 34 عامًا، يواجه فيها تحديات جديدة على الصعيد الشخصي.

المشاركة

السبب الأساسي في خروج عماد متعب عن دياره، هو البحث عن فرصة للمشاركة في المباريات، فطالما أكد اللاعب على قدرته في تقديم أداء جيد، على الرغم من التداعيات التي تزعم غير ذلك.

الحصول على الفرصة للمشاركة، هو تحدي جديد لعماد متعب خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد خروجه بطريقة جيدة من الأهلي.

يُذكر أن متعب لم يشارك سوى في 40 مباراة فقط منذ 2015، في مختلف المسابقات المحلية، بواقع 908 دقيقة، وسجل خلالها 12 هدفًا.

التهديف وإقناع كوبر

قد يكون السبب الأبرز في رحيل متعب عن الأهلي، خلال هذا التوقيت، هو رغبته في الانضمام لمنتخب مصر، للمشاركة في نهائيات كأس العالم، روسيا 2018، خاصة في ظل بحث هيكتور كوبر، المدير الفني "للفراعنة"، عن لاعب بخط الهجوم.

ويمثل إقناع كوبر، تحديًا كبيرًا بالنسبة لمهاجم الأهلي السابق، الذي يسعى لإثبات الذات واستعادة نغمة هز الشباك من جديد، رفقة فريقه السعودي.

القدرة البدنية وتفادي الإصابات

تمثل القدرات البدنية، التحدي الأكبر بالنسبة للاعب صاحب الـ 34 عامًا، فكان المعروف عن متعب، أنه "لاعب صندوق"، وقليل الحركة، ومع تقدم عمره، وابتعاده المستمر عن الملاعب، يكون اللاعب أمام تحد كبير لاستعادة لياقته البدنية.

كما عانى متعب، في الفترة الأخيرة، من الإصابات العضلية، فسيكون عليه تحدي آخر، هو الابتعاد عن الإصابات قدر الإمكان، للمحافظة على حظوظه في المشاركة.

دعم ومساندة الإعلام

يسعى عماد متعب كذلك، للحصول على الدعم الإعلامي الكافي، والذي سيأتي بالظهور الطيب رفقة ناديه السعودي، من أجل إبراز تألقه أمام الرأي العام، والمساعدة في لفت نظر الجهاز الفني للمنتخب، لضم اللاعب "للفراعنة" خلال البطولة العالمية، المقرر انطلاقها في روسيا، الصيف المقبل.