"بـ13 هدفًا و3 تمريرات حاسمة وصنعه لـ23 فرصة في دوري يصنف على أنه الأقوى في العالم، بات محمد صلاح المصري المحترف في صفوف ليفربول جاهزًا للالتحاق بصفوف أقوى فرق العالم بما في ذلك ريال مدريد".

هذا ما تراه شبكة "سبورتس كيدا" الرياضية العالمية، التي قالت أن ريال مدريد يعاني من بدايته الأسوأ في الليجا منذ موسم 2008-2009، حيث حصد 31 نقطة فقط من أصل 45 متاحين فقط في الدوري الذي يحمل لقبه، ولقب دوري الأبطال.

على الجانب المقابل، فإن محمد صلاح يمر بفترة "كالحلم"، حيث سجل 19 هدفًا في 24 مباراة في الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا، حتى أن الكثيرون يعتبرونه منذ الآن صفقة الموسم، خاصة بعد نجاحه في قيادة منتخب مصر إلى الوصول إلى المونديال لأول مرة منذ عام 1990.

وتقول الشبكة أن الهجوم المرتد كان سلاحًا يجيد ريال مدريد استخدامه خلال الأعوام القليلة الماضية، ويتميز فيه أيضا، حيث أن ريال مدريد أفضل فريق في العالم يتحول من الوضع الدفاعي إلى الهجومي في غمضة عين، بل وبأكبر عدد من اللاعبين أيضًا.

وأضافت الشبكة أنه مع رحيل ألفارو موراتا وخيميس رودريجيز فإن ريال مدريد كان يأمل أن يقوم جاريث بيل بحمل مهمة تسجيل الأهداف مع كرستيانو رونالدو، غير أن الإصابات المتلاحقة حرمته من ذلك، كما أن رونالدو أيضًا تغير أسلوب لعبه بعد تقدمه في السن (سيبلغ الـ33 في فبراير القادم) وأصبح غير مميزا في مهارة المرور من أخر مدافع، وهو ما كان يتقنه سابقًا.

في المقابل، يأتي صلاح ليقدم انطلاقات سريعة وقوية مع ليفربول، بل إن هناك أهدافا أحرزها مع الريدز بمفرده تقريبًا وعبارة عن انطلاقات لمسافات طويلة، وأبرزها هدفه في آرسنال وعدة أهداف أخرى مشابهة، فيها سرعة انطلاق استثنائية سواء بالكرة أو بدون كرة.

ويرى التقرير أيضًا أن صلاح مناسب لريال مدريد؛ ليس فقط لأنه يجيد تسجيل الأهداف؛ ولكنه يجيد صنعها أيضًا، حيث أن صناعته لأكتر من 33 فرصة تسجيل هذا الموسم سواء في دوري الأبطال أو في البريميرليج توضح مدى قدراته الجيدة على خلق الفرص التهديفية، وهو الأمر الهام للغاية لفريق مثل الميرنجي.