اختار اللاعب البرازيلي ريكاردو كاكا والذي أعلن رحليه عن نادي أورلاندو سيتى الأمريكي، دون الكشف عن وجهته المقبلة، أو موقفه النهائي من الاستمرار في الملاعب، خمس مباريات غيرت مسيرته الرياضية.
وقال كاكا بحسب ما نقلت صحيفة "آس" الإسبانية: "المباراة الأولي في عام 2002، عندما فازت البرازيل بنتيجة 2-0 على ألمانيا في نهائي كأس العالم، لم أشارك من البداية في تلك المباراة، ولكنني كنت فخورًا بأن أكون جزءًا من هذا الفريق، كنت عصبيًا للغاية في تلك المباراة، لأننا نواجه خصمًا صعبًا، ألمانيا كانت تملك لاعبين جيدين، ولكن عندما سجل رونالدو هدفًا كنت أعلم أننا سوف نفوز، وقبل نهاية المباراة بخمس دقائق شاركت في اللقاء، أتذكر أنني لم ألمس الكرة في تلك المباراة، وبعد ذلك أعلن حكم اللقاء صافرة النهاية، تلك اللحظة واحدة من أفضل اللحظات في مسيرتي، كنت بطلاً مع البرازيل ولدي 20 عام فقط".
وأضاف: " المباراة الثانية في عام 2005، مواجهة ليفربول وميلان في نهائي دوري الأبطال التي فاز بها ليفربول بركلات الترجيح بعد التعادل بنتيجة 3-3، في تلك الليلة أدركت أن في كرة القدم لا يمكنك أن تأمن حول نتيجة مباراة، وحتى الآن لا أعرف كيف تعادل ليفربول معانا في ست دقائق فقط".
وتابع: " المباراة الثالثة في عام 2006، خسارة البرازيل من فرنسا بهدف نظيف في كأس العالم، لقد اخترت مباراتين خسرت فيهم لأنني تعلمت الكثير من ذلك، البرازيل كانت تملك لاعبين رائعين في ذلك الوقت كافو، لوسيو، ربرتو كارلوس، ورنالدو وفي النهاية خسرنا أمام منتخب كان لديه الأفضل في العالم زين الدين زيدان".
وواصل:" المباراة الرابعة كانت في 2007، نهائي دوري الأبطال أمام ليفربول من جديد التي انتهت بنتيجة 2-1، دخلنا المباراة بدافع كبير، للعب مرة أخرى أمام الفريق الذي خطف اللقب في عام 2005، فزنا بهدفي إنراجي، ولكن لا يُمكن أن أنسى هدف كيوت في الدقيقة 89، كان هناك توتر كبير جدًا بعد هذا الهدف".
وأخيرًا: " المباراة الخامسة كانت في نفس العام، نهائي كأس العالم للأندية أمام بوكا جونيورز، لقد كانت مباراة معقدة للغاية، بسبب تقارب المستوي بين الفريقين، فزنا بنتيجة 4-2، واحتفلنا بالفوز كأننا أطفال بعد الفوز".