سلطت مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية الضوء على ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا الذي سيقام يوم السبت المُقبل وسيجمع بين النادي الأهلي وفريق الوداد الرياضي المغربي على ستاد برج العرب بالإسكندرية.
وتطرقت المجلة للحديث عن مشوار النادي الأهلي في البطولة، وقالت أن حسام البدري المدير الفني للفريق أعاد تصحيح مسار الأمور داخل القلعة الحمراء على المستوي الإفريقي بعد الخروج المخيب للآمال للشياطين الحمر في العام الماضي مع المدرب الهولندي مارتن يول بعد أن ودع الأهلي البطولة من دور المجموعات بعد فوزه في مباراة واحدة وتعادله في ثلاث وخسارته في اثنتين.
وقالت المجلة بطل مصر المُذهل سيكون منتشي بالنصر الذي حققه قبل أيام على النجم الساحلي التونسي، عقب الزلزال الكروي الذي حدث في إياب نصف نهائي دوري الأبطال بعد فوز الأهلي على بستة أهداف مقابل هدفين.
وحذرت المجلة فريق الوداد من جماهير النادي بعد أن سمت الأهلي باسم "نادي الشعب"، مشيدة بدور جماهير الأهلي "الألتراس" بالوقوف خلف النادي الأهلي على الرغم من الغياب الجماهيري عن الملاعب في القاهرة بسبب الأحداث الأمنية.
وأشارت المجلة إلى أن قوة الأهلي تتمثل في لاعبيه المحترفين وهم المغربي وليد أزارو مُهاجم الفريق والذي سجل ثلاثية "هاتريك" في مواجهة الذهاب أمام النجم بالإسكندرية، والذي انضم لصفوف الفريق في سوق الانتقالات الصيفي الماضي قادمًا من نادي الدفاع الحسني الجديدي بالإضافة إلى الدولي النيجيري جونيور أجايي والذي جاء للأهلي في عام 2016 من الصفاقسي التونسي، فضلاً عن التونسي "علي معلول" الظهير الأيسر للفريق، والذي وصفته المجلة بأفضل لاعب في القارة في مركزه على الرواق الأيسر، مشيرة إلى أن البالغ من العمر 27 عامًا كان له دور هامًا في مشوار الأهلي بإفريقيا هذا الموسم.
واختتمت المجلة تقريرها عن الأهلي قائلة أن فريق الشياطين الحمر يسعى للفوز على الوداد في الإسكندرية والاقتراب بشكل كبير من الكأس التاسعة للنادي في تاريخه قبل مواجهة الإياب التي ستقام في الدار البيضاء في 3 نوفمبر القادم، من أجل حجز مقعد للذهاب لبطولة كأس العالم للأندية التي سُتقام في الإمارات ديسمبر المُقبل.