هو أحد المُحاربين في كتيبة هيكتور كوبر، المدير الفني للمنتخب الوطني، ساهم في صعود الفراعنة لكأس الأمم الإفريقية الأخيرة بالجابون، ونال معهم وصافة البطولة، وشارك أيضًا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا.
تأهل مُنتخبنا الوطني، مساء أمس الأحد، إلى المونديال، بعد الفوز على الكونغو، بهدفين لهدف، وضمان تصدر المجموعة.
أجرى "بطولات" حوارًا مع حمادة طلبة، للتعليق على تأهل منتخبنا للمونديال، والحديث عن إنقاذه التاريخي في مباراة نيجيريا، بتصفيات كأس الأمم الإفريقية، وفرصته في العودة للمنتخب مرة أخرى .
ما شعورك بعد تأهل منتخب مصر إلى مونديال روسيا؟
شعور لا يُوصف، كنت حاضرًا في الملعب، وبكيت عقب هدف تعادل الكونغو، إلا أن الله أراد أن لا تُغادر هذه الجماهير حزينة، وسجلنا الهدف الثاني القاتل.
هل تحدثت مع محمد صلاح عقب المباراة؟
نعم، كنت أول من قدم له التهنئة في غرفة خلع الملابس، وكوبر أيضًا قابلته وكان سعيدا للغاية. 
ما الحديث الذي دار بينك وبين كوبر؟
مزحت معه بـ"الفتة يا مستر كوبر"، هو كان سعيدًا جدًا، ويستحق هذا الرجل كل التحية والتقدير.
وما رأيك في النقد الموجه لكوبر؟
لا يستحقه، بالورقة والقلم هذا الرجل ناجح جدًا، حصل على المركز الثاني في بطولة كأس الأمم الإفريقية ووصل بالمنتخب لكأس العالم، ماذا يفعل أكثر من ذلك؟ هو فعل ما فشل فيه السابقون.
بالطبع مسألة العودة للمنتخب ما زالت تراودك.. تعليقك؟
نعم، فترة استبعادي من المنتخب كانت بسبب شخص واحد وهو حسام حسن، المدير الفني للمصري، ولكن الآن أنا أتدرب بشكل أفضل وأجتهد وأسعى بكل قوة للعودة مرة أخرى.
كان لك إنقاذ تاريخي في مباراة نيجيريا.. ماذا فعل معك كوبر عقب هذا اللقاء؟
جاوب ضاحكًا.. "فور انتهاء المباراة جاء لي وقبلني"
هل يستحق حسام غالي وباسم مرسي الاستبعاد من المنتخب؟
نعم يستحقان (العقاب)، ولكن أتوقع أنهما سيعودان قريبًا للمنتخب، لأن كوبر (قلبه طيب) ويهمه في المقام الأول مصلحة مُنتخب مصر.
هل عُرض عليك منصب إداري في المنتخب مثلما تردد في وقت سابق؟
لا لم يُعرض، هذه قصة اخترعها أحد الصحفيين لإني رفضت التحدث معه، فنشر خبرا كاذبا بهذا الأمر؛ ولكن هذا يُضيف إلي ولا يُسيء، وأنا أخدم المُنتخب إذا كنت لاعبا أو في أي منصب آخر.