أسدل محمود الخطيب، نائب رئيس الأهلي ونجمه السابق، الستار وحسم الجدل رسميًا، حول ترشحه على رئاسة القلعة الحمراء، في الانتخابات المقبلة، والمقرر إقامتها في يناير، بعدما أعلن الترشح على منصب الرئيس.

وأصدر الخطيب بيانا رسميا أعلن خلاله ترشحه لرئاسة النادي الأهلي، جاء نصه كالتالي: "تكليفاً من أعضاء وعشاق نادينا العريق الأهلي.. واحتراماً وتقديراً لمخاوف أعضاء النادي المشروعة على قيم ومبادئ وتقاليد الأهلي الراسخة المتوارثة.. ونزولاً على رغبة عامة للأهلاوية.. وحسمًا لأي جدل.. قررت وزملاء لي الترشح لرئاسة وعضوية مجلس إدارة الأهلي في الانتخابات التي باتت إلزامية بحكم القانون والمقرر الانتهاء منها قبل الثلاثين من نوفمبر القادم.. الأمر لله أولاً.. ولأعضاء النادي ثانياً.. بأن يتولى الأصلح إدارة نادينا الحبيب".

 

إلا أن السؤال الذي سيظل مطروحًا حتى موعد الإعلان عن الانتخابات، هو هل ينجح الخطيب فعلاً في اعتلاء عرش رئاسة القلعة الحمراء؟، الإجابة إذا كنا نتحدث عاطفيًا وجماهيريًا فستكون لصالح بيبو معشوق الجماهير وصاحب المبادئ وتلميذ المايسترو صالح سليم في مدرسة المبادئ وقيم الأهلي، وهو من سيكمل مشواره ويعلي من شعار "الأهلي فوق الجميع".

"بطولات" يرصد 3 صعوبات تواجه الخطيب وطاهر في انتخابات الأهلي المقبلة..

- إنجازات طاهر سلاح في وجه الخطيب

إذا تحدثنا على أراء الجمعية العمومية التي ستحدد بالأساس الرئيس القادم للأهلي بعيدًا عن مشاعر جماهيره، فسيكون محمود طاهر، الرئيس الحالي، له نصيب الأسد من الأصوات بل من الممكن أن يهدد مسيرة الخطيب ويوجه له ضربة قوية، وذلك بعد نجاحه في تحقيق إنجازات إنشائية كبيرة للأعضاء في السنوات الثلاثة التي جلس فيها على مقعد الرئاسة.

- فريق الكرة

العقبة التي كانت تواجه محمود طاهر في بداية توليه رئاسة الأهلي هو الإخفاق الذي شهده فريق الكرة وتغيير العديد من المدربين في موسم واحد، في سابقة غير معتادة في الأهلي، إلا أن هذا الأمر انتهى تماما في الفترة الأخيرة بعدما استطاع الأحمر حصد لقبي الدوري وكأس مصر، وينافس على البطولة الإفريقية.

- سلاح وحيد يمتلكه الخطيب

على الرغم من الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها الخطيب من قبل جماهير الأهلي، إلا أنه لا يمتلك سوى سلاح وحيد أمام الجمعية العمومية ربما يرجح كافته عن محمود طاهر قليلا، وهو ما حدث في العمومية الأخيرة والتسبب في إبطالها والاحتكام للائحة الاستراشادية بسبب عناد مجلس طاهر مع اللجنة الأولمبية ليضيع حق العمومية في اختيار لائحة ناديها.