أصدرت محكمة سانتياجو قرارها اليوم الأربعاء بسحب رخصة قيادة نجم وسط يوفنتوس الإيطالي ومنتخب تشيلي مؤقتاً، على أن يلتزم اللاعب بتقديم نفسه للسفارة التشيلية في مدينة ميلانو بإيطاليا كل شهرٍ، ولمدة 120 يوماً، حتى نهاية التحقيقات وإصدار الحكم النهائي في الموضوع.

وقد تسبب لاعب الوسط المهاجم -28 عاماً- في تحطم سيارته الفيراري خارج أحد الملاهي الليلية، حيث تم ضبطه مساء أمسٍ الثلاثاء في حالة سكرٍ بينٍ بنسبة كحول تصل لـ1,2 جرام لكل لترٍ من دمه، بينما لم يتعرض اللاعب لإصاباتٍ خطيرةٍ، تمنعه من استكمال مسيرته المتألقة مع منتخب بلاده في الكوبا أمريكا 2015، والتي تستضيفها بلاده في الوقت الجاري.

وتجمهر العديد من المشجعين التيشليين وسائل الإعلام خارج ساحة المحكمة، محاولين التدافع للداخل للضغط على القاضي من أجل تخفيف الحكم على نجمهم المحبوب، والذي كان من الممكن أن يصل للسجن، قبل أن يمنع القاضي الصحفيين من حضور جلسة النطق بالحكم، ويصدر حكمه المتقدم.

ومن جهته، قام المدرب الوطني خورخي سامباولي بطلب عقد اجتماعٍ عاجلٍ صباح اليوم مع رئيس الاتحاد التشيلي لكرة القدم، لمناشدة الأخير بعدم توقيع أي عقوبةٍ رياضيةٍ على اللاعب الذي يتصدر ترتيب هدافي الكوبا أمريكا برصيد 3 أهدافٍ، قاد بها الفريق الأحمر حتى الآن لتصدر مجموعته، بالفوز على الإكوادور والتعادل مع بوليفيا.

وبالفعل، تم السماح للاعب بالبقاء في معسكر الفريق، رغم تأثير تلك القضية بشكلٍ كبيرٍ على استعدادات زملائه لخوض اللقاء الحاسم في تأهل الفريق للدور التالي أمام المكسيك يوم الجمعة القادم، مما يمثل دفعة معنوية جيدة لمسيرة الفريق، باستمرار نجمه الأول في البطولة.

جديرٌ بالذكر أن قوانين تشيلي صارمةً بشأن القيادة تحت تأثير الخمور، حيث يُعتَبَر السائق مخموراً إذا ما تعدت نسبة الكحول الـ0.08% من دمائه، ويكون مُعرَّضاً بالتالي لعقوبة الحبس 61-301 يوماً، بالإضافة لغرامةٍ ماليةٍ تتراوح بين 164-820 يورو ويتم سحب رخصته لمدة عامين في المرة الأولى لحدوث ذلك الأمر.