نجح لاعب فريق برشلونة ليونيل ميسي، الذي جدد عقده
اليوم، في تحقيق 30 لقبًا مع البلوجرانا، و 5 كرات ذهبية و 4 أحذية ذهبية على المستوى الشخصي،
لكنه لا يزال لديه تحديات في المستقبل.
وأعلن النادي الكتالوني اليوم أن المهاجم الأرجنتيني وقع
عقدًا جديدًا حتى عام 2021، وبه شرط جزائي بقيمة 300 مليون يورو.
وذكرت صحيفة "آس" الإسبانية أن البرسا يرى أن
هناك مجموعة من الأهداف أمام ميسي لكي يحققها حتى موعد انتهاء عقده الجديد.
وسجل ميسي 507 هدفًا في 583 مباراة، ولكن هناك حواجز
عليه أن يتخطاها، مثل أن يحرز 100 هدفًا في شباك الأندية الأجنبية، ولقد سجل
بالفعل 98 هدفًا حتى الآن.
كذلك الوصول إلى الهدف رقم 100 في بطولة دوري أبطال
أوروبا حيث توقف عند 94 هدفًا فقط سجلهم في 115 مباراة.
وعلى ميسي أيضًا أن يحقق لقب هداف البطولات الثلاث
الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا وكأس ملك إسبانيا، وقد حقق اثنين ولم يتمكن من
تحقيق لقب هداف الشامبيونز في الموسم الماضي.
ويستهدف ميسي تحقيق لقب اللاعب الأكثر تتويجًا بالبطولات
حيث حقق 30 بطولة حتى الآن مع البرسا، ولكن هناك ريان جيجز الذي حصد 36 بطولة مع
مانشستر يونايتد.
وينطبق الأمر ذاته على عدد البطولات الأوروبية التي
حققها ميسي حيث وصل عددها إلى 7 فقط بواقع 4 دوري أبطال أوروبا و3 كأس السوبر
الإسباني، مقارنة بـ9 بطولات حققها كل من داني ألفيش، أري هان وباولو مالديني.
هناك أيضًا تحقيق لقب الأكثر تهديفًا مع فريق واحد حيث
سجل ميسي 307 هدفًا مع برشلونة، مقارنة بـ522 هدفًا لماكجروري مع سلتيك، ولاعب
بايرن ميونيخ جيرارد مولر.
وعلى مستوى الإنجازات الفردية، حصل ميسي على 4 أحذية
ذهبية متساويًا مع غريمه كريستيانو رونالدو، ومن ثم عليه أن يتجاوزه.
ومازال ميسي هو الرابع من حيث عدد المباريات التي شارك
فيها رفقة برشلونة بواقع 583 مباراة، بينما يسبقه كل من كارليس بويول 593 مباراة،
إنييستا 627 مباراة، تشافي 767 مباراة.
كما يطمح صاحب القميص رقم 10 في أن يكون اللاعب الأكثر
فوزًا في مباريات الليجا، حيث فاز في 288 مباراة من أصل 382 مباراة، ويتفوق عليه كاسياس
334 مباراة، يليه أندوني زوبيزاريتا 333 مباراة، راؤول جونزاليس 327 مباراة، تشافي
322 مباراة، مانولو سانشيز 312 مباراة، وإنييستا 291 مباراة.
وأخيرًا، يمثل الإنجاز الدولي التحدي الأكبر أمام ميسي حيث
عليه أن يفوز رفقة منتخب بلاده ببطولة كأس العالم في روسيا 2018 بعد فترة طويلة من
المعاناة على الصعيد الدولي.