أدعى جوزيف بلاتر أن التاريخ سيثبت أن الفيفا ليس فاسدًا حيث أن المنظمة تكافح من أجل استعادة سمعتها المشوهة.

وكان الرئيس السابق للاتحاد الدولي قد أعلن تخليه عن منصبه في يونيو 2015 بعد أيام من تجديد انتخابه وذلك على خلفية اعتقال مسؤولين بارزين في زيورخ في اطار تحقيق مشترك بين السلطات الأمريكية والسويسرية لمكافحة الفساد.

وتلقى بلاتر بعد ذلك حكمًا بإيقاف نشاطه الكروي لمدة ثماني سنوات، وقدم استئناف وخفض الحكم إلى ست سنوات.

وقال بلاتر في تصريحات نشرتها شبكة "جول" العالمية:" الحكم الصادر يقول أن هناك فساد في الفيفا، لكن الفيفا ليس فاسدًا ".

وأضاف:" قد يكون الناس فاسدين، ولكن منظمة فيفا لا يمكن التعرف عليها بهذه الطريقة، كان هذا هو السبب الرئيسي وراء قراري بالتخلي عن منصبي ".

وواصل:" في 27 مايو 2015 قالوا أن الفيفا مافيا، وبعد استقالتي قالوا أن الفيفا ضحية ".

وأردف:" أعضاء فيفا الذين ألقي القبض عليهم أو كانوا في مأزق مع السلطات الأمريكية كان بسبب أنشطة داخل اتحاداتهم الخاصة، وليس كأعضاء في فيفا، أمريكان جنوبيون، أمريكان شماليون، والآن هناك من آسيا، وجميع أنشطتهم مرتبطة باتحاداتهم وليس بالفيفا ".

واستمر بلاتر في تصريحه:" ليس من السهل تغيير موقف وسائل الإعلام الدولية، مازالوا يصورون الفيفا كأنه مافيا وبلاتر هو الزعيم، لكن التاريخ سيبين أن الفيفا لم يكن فاسدًا ".