تُلعب مساء اليوم الأربعاء، مباراة نهائي كأس إيطاليا، بين يوفنتوس ولاتسيو، على ملعب الأوليمبكو بالعاصمة الإيطالية روما، في تمام الساعة التاسعة إلا ربع بتوقيت القاهرة.

يوفنتوس يدخل المباراة وهو يرغب في تكرار ما حدث بنهائي 2015 أمام نفس الفريق، حينما حسم المباراة بثنائية مقابل هدف في الأشواط الإضافية، وتحقيق اللقب الأول له هذا الموسم.

ويهدف يوفنتوس للفوز بالثلاثية، ويبدأ ذلك من اليوم، خاصةً وان الدوري قد يُحسم الأسبوع المقبل أمام كروتوني، قبل موقعة ريال مدريد بدوري الأبطال.

ويدخل يوفنتوس المباراة بغيابات في وسط الملعب، مثل سامي خضيرة للإصابة، وشكوك حول مشاركة ماريو مانزوكيتش بعدما تعرض لضربة في ظهره أثناء مباراة روما، بالإضافة لميراليم بيانيتش المٌعاقب بالإيقاف.

على الجانب الأخر يدخل لاتسيو المباراة وهو في حالة معنوية مرتفعة، رغم الهزيمة من سامبدوريا بالدوري الأسبوع الماضي، لكنه يجهز لاعبيه الأساسيين للمباراة الهامة اليوم، خاصةً وأن موسم الفريق ممتاز منذ بدايته، ويريد المدرب سيموني إنزاجي استكمال ذلك.

ويريد الفريق العاصمي أن يستكمل موسمه الناجح بأن يُفسد ما يخطط له يوفنتوس ويحرمه من أول بطولاته هذا الموسم، ويثأر من نهائي 2015، ويحقق أول لقب للنسور منذ 2013، حينما فاز الفريق بنفس البطولة أمام روما بهدف لوليتش.

في إنجلترا، يحل مانشستر يونايتد الإنجليزي ضيفاً على ساوثهامتون، في مباراة مؤجلة من الإسبوع الثامن والعشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز، عند التاسعة إلا ربع بتوقيت القاهرة.

مانشستر يونايتد يلعب المباراة من أجل الإستعداد للقاء نهائي الدوري الأوروبي، بعدما فقد الأمل في التأهل لدوري الأبطال من البريمرليج، وفرصته الوحيدة هي الفوز ببطولة يوروبا ليج من أجل التواجد ضمن كبار أوروبا الموسم المقبل.

وخسر يونايتد مباراته الأخيرة أمام توتنهام، ويسعى للفوز على ساوثهامتون، من أجل رفع الروح المعنوية للاعبين قبل المواجهة الهامة يوم 24 من الشهر الجاري، بستكهولم في السويد.

في إسبانيا، يحل ريال مدريد ضيفاً ثقيلاً على سيلتا فيجو في البالاديوس، عند التاسعة مساءً بتوقيت القاهرة، في مباراة مؤجلة من الجولة 21 بالدوري الإسباني.

ريال مدريد يسعى من خلال هذه المباراة أن يستعيد صدارته ويقترب بنسبة 80% من حسم لقب الدوري الإسباني، بعد خسارة الكلاسيكو أمام برشلونة، وفقدان الصدارة الشهر الماضي.

النادي الملكي هدفه هذا الموسم هو الفوز بالثنائية، الدوري ودوري أبطال أوروبا، ومباراة اليوم ستعني اقترابه بنسبة كبيرة من لقبه المحلي، الذي غاب عنه منذ 5 سنوات، آملاً في تحقيق اللقب الأوروبي الذي اعتاد على التواجد في دولاب بطولات النادي.