قال البرتغالي مانويل جوزيه، المدير الفني الأسبق لفريق الأهلي، إنه حين تولى القيادة الفنية للأحمر، كان الفريق يشتهر بالطريقة الدفاعية، ولكنه بدَل ذلك المفهوم وقدَم كرة هجومية جيدة.

أضاف جوزيه في حديثه لبرنامج "الكرة والجماهير" على فضائية "الأهلي" : "ساعدت اللاعبين في أن يجعلوا جماهير الأحمر تشير إلى طريقة لعبنا وتقول )دي مش كورة دي مزيكا)، استمتعت بتدريب هؤلاء النجوم".

تابع: "لم نقلق من أي مباراة، سواء كانت تقام في شمال إفريقيا أو غربها، استطعنا الفوز في كل الدول مثل الكاميرون ونيجيريا والعديد من فرق الشمال، أول مباراة لي مع الأهلي في إفريقيا كانت أمام إنيمبا النيجيري، وكان وقتها لم يخسر منذ 3 سنوات على ملعبه، ولكننا حققنا الانتصار عليه في عقر داره بهدف عماد متعب " 

استطرد: "علمت أن هناك لاعبًا جيدًا في نادي الترسانة ولكنه بطيء نسبيًا، تحدثت مع مدير الكرة بالأهلي واجتمعنا بحسن حمدي رئيس مجلس الإدارة وقتها ونائبه محمود الخطيب، وأخبروني أيضا إنه بطيء، فطالبت برؤيته عبر شرائط الفيديو، وأصريت عقب مشاهدته على التعاقد معه أيًا كان المقابل المادي، فأصبح بعد عام ونصف محمد أبوتريكة - لاعب الأحمر المعتزل - الأفضل في مصر".

وأردف: "أخبروني أن محمد بركات - لاعب الأهلي المعتزل- لديه مرض ومشكلة، فطالبت لجنة الكرة وقتها بالتعاقد معه، وإذا ظهرت أي مشكلة طبية نفسخ التعاقد فورًا، أبو تريكة وبركات بمثابة نصف الفريق، (ملك الحركات) كان حلًا مختلفًا في المباريات الكبيرة، التي كان يظهر فيها أبوتريكة مرتبكًا، كما أحب أن أوجه جزيل الشكر لحسام عاشور، لاعب وسط الأحمر، لتميزه، وينقصه فقط تسجيل الأهداف، وأؤكد على ضرورة ضمه لمنتخب مصر".

وواصل: "وليد صلاح الدين وخالد بيبو لاعبا الأهلي السابقان، كانا يستغلا الفرص بشكل جيد، ولديهما مهارة رائعة في الخط الهجومي".

وأوضح: "بعد مباراة الأهلي والصفاقسي بالقاهرة، في لقاء الذهاب بنهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا، ذهبت إلى غرفة ملابس الفريق التونسي، وأخبرتهم بأننا سننحقق اللقب داخل ملعبهم في لقاء العودة، اندهشوا جميعًا من حديثي وبدأوا بالجري ورائي".

اختتم: "واجهنا ضغطًا كبيرًا في أول ظهور لنا بكأس العالم للأندية، كانت تجربة أولى سيئة، ولكننا عدنا في السنة التالية وحققنا برونزية البطولة، أؤكد أنني كنت أمتلك أفضل فريق في تاريخ إفريقيا".