بعد انتهاء مباراة أمس بين ريال مدريد وبايرن ميونيخ، ذكرت تقارير صحفية أن هناك ثلاثة من لاعبي الفريق الألماني توجهوا إلى غرفة خلع الملابس للاعتداء على حكم اللقاء.
وكان النادي الملكي قد تأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بعد فوزه على البافاريين بأربعة أهداف مقابل هدفين في إياب دور ربع النهائي، خاصة أن مباراة الذهاب انتهت بفوز الفريق ذاته بهدفين مقابل هدف.
وتسببت تلك المباراة في إثارة حالة من الجدل بعد أن أكد الخبير التحكيمي، جمال الشريف، في تصريح له أمس أن الحكم احتسب هدفي لرونالدو رغم أنهما تسلل.
وذكرت تقارير أن كل من روبرت ليفاندوفسكي وأرتورو فيدال وتياجو ألكانتارا قد توجهوا إلى غرفة خلع الملابس للاعتداء على الحكم، وتدخلت قوات الشرطة للحيلولة دون وقوع مشاجرات بين المتواجدين.
ولكن صحيفة " ماركا " الإسبانية ذكرت أن الحكم المجري، فيكتور كاساي، لم يذكر تلك الواقعة في تقريره الذي أرسله إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
وأوضحت الصحيفة المدريدية أن الاتحاد الأوروبي أكد أن تلك الأقاويل المزعومة ليست صحيحة، كذلك لم تتدخل قوات الشرطة الإسبانية لفض أي مشاجرات في غرفة خلع الملابس بعد المباراة.
وأشارت إلى أن كاساي لم يكتب أنه تعرض لأي محاولة اعتداء أو إهانة من قِبل أي لاعب بعد انتهاء اللقاء.