إنتهت قمة منافسات الجولة 30 من الدوري الإيطالي للدرجة الأولى، بين نابولي ويوفنتوس، بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، على ملعب سان باولو.

سبق دخول اللاعبين هتافات ضد جونزالو هيجواين مهاجم يوفنتوس من جماهير فريقه السابق، شتائم وهتافات مضادة للأرجنتيني، تنتهي بموسيقى الدوري الإيطالي ليصمت الجميع وتبدأ الصافرات فقط على جونزالو كلما لمس الكرة .

بدأ يوفنتوس المباراة بتسجيل هدف عن طريق سامي خضيرة في الدقيقة 7 بعد تبادل رائع بالكرة بينه وبين البوسني ميراليم بيانيتش.

شوط أول إنتهى بتقدم يوفنتوس، في ظل ضغط رهيب من نابولي على مرمى جيانلويجي بوفون، هاميسك من جهة، وميرتينز وإنسيني يسددان من جهة أخرى، ولكن في النهاية، فشل أصحاب الأرض من التسجيل بمرمى حارس إيطاليا الأول.

بداية الشوط الثاني كانت مثلما إنتهى الأول، ضغط متواصل من نابولي وتراجع مبالغ فيه من يوفنتوس، ليأتي الخبر اليقين من القائد ماريك هامسيك بتسديدة قوية مترجماً تمريرة ميرتينز بهدف التعادل عند الدقيقة 60، جعلت جماهير سان باولو تنسى هيجواين ولو للحظة من صافرتها، وتتحول الصافرات إلى صراخ إحتفالاً بالهدف.

نظرة من أليجري الذي كان يعطي التعليمات الأخيرة لكوادرادو، وتتغير التكليفات للاعب الكولومبي، يدخل خوان ليخفف الضغط إلا حد ما عن فريقه، لتنحصر المباراة في وسط الملعب حتى الدقائق الأخيرة، ويدخل باولو ديبالا الذي عاد من الإصابة، ويشارك لمدة 10 دقائق فقط، لكنه لم يستطع مساعدة فريقه على الفوز، في ظل الرضا التام الذي كان واضح على أليجري.

في الدقيقة 90 كاد نابولي أن يخطف الفوز برأسية من ميرتينز بعد تمريرة زيلنسكي، ولكن لم تجد أحد داخل منطقة الجزاء، لتمر للخارج وسط ترقب كبير من أليجري وجمهور يوفي، وذهول بمدرجات سان باولو لمشجعي البارتيروبي، وتنتهي النتيجة بالتعادل الإيجابي.

بهذه النتيجة يصبح رصيد يوفنتوس 74 نقطة بفارق 10 نقاط عن نابولي صاحب المركز الرابع.