لقى مشجع حتفه، وأُصيب عشرات آخرين قُبيل انطلاق مباراة فلامنجو وبوتافوجو، خارج ستاد نيلتون سانتوس في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.

ووفق ما ذكرته جريدة "ماركا" الإسبانية، فإن الشجار بين مشجعي الفريقين، إندلع عبر إطلاق الأعيرة النارية من طرف مشجعي فلامنجو.

 حيث تم ضرب أحد مشجعي بوتافوجو في الصدر ويدعي دييجو داسيلفا عبر أحد المجولين من داخل إحدى السيارات، وتوفي بعد ساعات من نقله إلى المُستشفي.

من جهته أصدر النادي البرازيلي بياناً ندد من خلاله بالعنف، حيث تضمن ما يلي، "تبدأ كرة القدم عبر السلام، وتوفيرمناخ آمن للجماهيرفي الملاعب،
لن يختلط مناخ الخوف، وإنعدام الأمان، بكرة القدم أبداً" .

يذكر أن المباراة أُقيمت رغم الحادثة، وفاز فلامينجو بهدفين مقابل هدف، حيث تأهل إلى قبل نهائي بطولة كأس ريو دي جانيرو المحلية.