يُعاني محمد النني، لاعب وسط المنتخب الوطني، من شد في عضلة السمانة، وذلك قبل ساعات قليلة من مباراة المغرب، بدور الثمانية بكأس أمم أفريقيا، ومن المقرر أن يخضع اللاعب لفحص طبي أخير؛ لتحديد موقفه من المباراة بشكل نهائي.
وتُشير أغلب الاحتمالات إلى غياب النني عن المواجهة متأثرًا بالإصابة، وعلم "بطولات" أن المدير الفني هيكتور كوبر يرغب في عدم المجازفة باللاعب وأتفق مع باقي أعضاء الجهاز الفني على هذا الأمر.
"بطولات" يُسلط الضوء على العناصر المتاحة أمام أعين كوبر ليستطيع بها تعويض غياب النني.
أحمد فتحي
سبق وأنا شارك مع المنتخب الوطني في مركز وسط الملعب، كما أنه يُشارك في هذا المركز خلال مباريات الأهلي الأخيرة تحت قيادة المدير الفني حسام البدري وابلى بلاءً حسنًا، بالإضافة إلى قدراته الهجومية التي تمكنه من الوصول لمرمى المنافس.
إبراهيم صلاح
لاعب وسط دفاعي، لا يُجيد تنفيذ النواحي الهجومية بشكل كبير وهو الأمر الذي يُقلل حظوظ مشاركته، خاصة أن لاعب الوسط الأخر طارق حامد أدائه "دفاعي بحت".
عمر جابر
ظهير أيمن ذات نواحي هجومية، سبق وأن شارك في مركز وسط الملعب -مركزه الأصلي- مع ناديه الزمالك قبل أن ينتقل لبازل السويسري، وهو العنصر الذي من الممكن أن يُفكر فيه كوبر بالدفع به بديلًا للنني، خاصة مع التزام حامد الدفاعي.
عبدالله السعيد
شارك بهذا المركز مع المنتخب في جزء من مباراة أوغندا بدور المجموعات وقدم اللاعب أداء مُميز؛ لدرجة أن هناك بعض المحللين طالبوا بإشراك عبدالله -صانع الألعاب- في وسط الملعب واللعب برمضان صبحي في المناطق الهجومية.