أكد المدرب البرتغالي، جوزية مورينيو، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد، على أهمية مواجهة فريقه، لفريق ليفربول، الأثنين المقبل، ضمن الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي الممتاز.

مورينيو تعثر في المباراة الماضية على ملعبه، امام ستوك سيتي متذيل الترتيب، وتعادل معه بهدف لمثله، قبل التوقف الدولي الذي إستمر لأسبوعين.

وقال مورينيو خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة "أنا في إنجلترا منذ فترة كبيرة، وأعرف مدى العداوة بين ليفربول ومانشستر يونايتد".

وأضاف "إنها من أكبر مباريات الموسم، علي أن أشعر بها أكثر على ملعب المباراة، ثم أعطيكم رأيي".

وتابع "أحب ملعب أنفيلد كثيراً، لقد حققت إنتصارات هُناك، وأيضاً خسرت، لذلك لا أحبه لأنني أنتصر فقط، لكن أحب أجواء الملعب، خاصة حينما تكون المباراة بهذه القوة"

وأكد "يمكن أن نشبه الأجواء في هذه المباراة، بديربي ميلان، أو كلاسيكو أسبانيا، أو قمة بورتو وبنفيكا، هذه المباريات أتوقع أنها تشبه مباراة الأثنين المقبل، لأنني حضرتها".

ولم يتحدث مورينيو عن مدرب ليفربول يورجن كلوب، حيث وجه له سؤال حول رأيه في المدرب الألماني، ليجيب مورينيو "ليس لدي الكثير لأقوله"

ورفض مورينيو هتافات جماهير مانشستر يونايتد التي تسخر من كارثة هيلزبروه الخاصة، بجماهير ليفربول، والضحايا التي ماتت في هذه الكارثة.

حيث قال مدرب اليونايتد "في كرة القدم هناك بعض المشاحنات بين الجماهير، لكن مثل هذه الكوارث متعلقة بأرواح بشر، فليس من الجيد أن يتم السخرية منها".

وعقب مورينيو على التقارير التي تهاجم واين روني مع منتخب إنجلترا، حيث قال "لا يهمني أداء اللاعب مع منتخب بلاده، الأهم ما يقدمه معنا، أنا سعيد به، هو يتدرب بجدية كبيرة ويقدم أفضل ما لديه".

وأكد مورينيو على عودة الثنائي، مخيتاريان مهاجم الفريق، والظهير الأيسر لوك شو، وجاهزيتهم لخوض الكلاسيكو يوم الأثنين، بعد تعافيهم التام من الإصابة.

وإختتم مورينيو "مبارتي ليفربول، الأثنين المقبل في أنفيلد، أو مباراة أولد ترافورد في ينار، لن تحدد شئ في الموسم، هي مجرد مباراة كبيرة مثل جميع المباريات".