كتب الأجانب قصائد عشق في الشعب المصري، خاصة الذين جاءوا على البُساط الأخضر سواء لاعبين أو أجهزة فنية، ولكن من منهم حافظ على هذا العشق مع أول محطاط التخبط في مصر.
مارتن يول، المدير الفني السابق للأهلي، والذي تقدم باستقالته عقب اقتحام جماهير التراس اهلاوي للمران في مدينة نصر، بعد خسارة كأس مصر والخروج من دوري رابطة الابطال الإفريقي، كان أكثر من إظهر حبه وعشقه لجماهير الاحمر فور ولايته للقلعة الحمراء، ذلك الحب الذي تحول إلى خوف ورعب وإهانة لسمعة مصر، بعد أن اكد أنه تقدم باستقالته خوفًا مما حدث معه من قبل الجماهير.
"بطولات" يرصد الفرق بين "يول" الذي خدع المصريين بعشقهم و"جاريدو" الذي طُرد من جنة الأهلاوية.
- الأهلي يحتفي بـ"استقالة" يول:
على الرغم من تصريحات يول التي من الممكن أن تؤثر سلبًا على سمعة مصر عالميًا بما يتمتع به المدرب الهولندي من شهرة عالمية في الدوريات الأوربية، قرر الأهلي أن يحتفي بمارتن يول في أبهى صورها حيث أقامت له حفل "وداع" وتكريم على هامش مرانه الأخير مع الفريق الذي سيقام بعد قليل.
مارتن يول، صرح للصحف الهولندية مؤكدًا أن ما حدث في مصر إزعجه لذلك قرر الرحيل عن الأهلي، رافضًا إظهار فشله وإخفاقه في تحقيق مطالب الجماهير بالمنافسة على البطولة الإفريقية.
- "جاريدو" يواصل مغازلة المصريين للعودة مجددًا:
الإسبانى خوان كارلوس جاريدو، المدير الفني السابق للأهلي، لا يترك مناسبة إلى للتقرب بها من المصريين وعرض خدماته على الأهلي، على الرغم من رحيله عن قيادة الفريق، رغم حصوله معهم على لقب الكونفدالية الإفريقية، والسوبر المحلي.
واصل حاريدو تقربه لجماهير الأهلي مجددًا، من أجل العودة لقيادة المارد الأحمر عقب رحيل الهولندى مارتن يول.
ونشر جاريدو، عبر حسابه الرسمى على تويتر، مجموعة صور من احتفالات النادى الأهلي بالفوز ببطولة الكونفدرالية الأفريقية، معلقا عليها: "جماهير الأهلي الأعزاء، اليوم أنا فى لندن، وغدًا سوف يكتب عنى وعن تاريخى مع الأهلي".
