تحدثت شبكة "بي بي سي" العالمية عن مباراة منتخب مصر مساء يوم الإثنين ضد خصمه منتخب أنجولا، في إطار منافسات بطولة كأس أمم إفريقيا نسخة 2025.
وخاض منتخب مصر مباراته في الجولة الثالثة من دور مجموعات كأس أمم إفريقيا، المُقامة حاليًا في المغرب، ضد أنجولا لصالح المجموعة الثانية، حيث تعادلا سلبيًا بدون أهداف.
وقالت شبكة "بي بي سي" العالمية، في تقريرها: "ظل مهاجم ليفربول محمد صلاح ولاعب مانشستر سيتي عمر مرموش على مقاعد البدلاء، بينما تعادل منتخب مصر، متصدر المجموعة الثانية، مع أنجولا في كأس الأمم الأفريقية 2025".
وأضافت: "لعب حامل اللقب 7 مرات، بتشكيلة أساسية مختلفة تمامًا، بعد أن ضمن صدارة المجموعة قبل مباراته الأخيرة، وافتقر إلى الفعالية الهجومية في أغادير، في حين كان الفوز ضروريًا لـ أنجولا لتعزيز فرصها في التأهل، وستنتظر بقلق لمعرفة ما إذا كانت نقطتاها كافيتين للتأهل إلى دور الـ16 كواحدة من أفضل أربعة منتخبات من المجموعات الست".
وواصلت: "سجل صلاح ومرموش هدفي منتخب بلادهم في فوزهم المثير 2-1 على زيمبابوي في مباراتهم الافتتاحية، ثم حققوا فوزًا ثمينًا 1-0 على جنوب إفريقيا بفضل ركلة جزاء من الفائز بجائزة الحذاء الذهبي للدوري الإنجليزي أربع مرات".
اقرأ أيضًا.. مراسلة الدوري الإنجليزي: شيئان يستحقان الإشادة في كأس أمم إفريقيا
وأردفت: "شعر الفراعنة بغياب محمد صلاح ومرموش في مباراة اليوم، فبعد ضمان صدارة المجموعة قبل جولة من النهاية، ربما كان مدرب مصر حسام حسن يأمل في أداء هجومي أفضل من لاعبيه الاحتياطيين بعد زوال الضغط".
واستكملت: "استغل مصطفى محمد، الذي سجل أربعة أهداف في نهائيات البطولة نسخة 2023، ركلة مقصية مبكرة ليمرر الكرة إلى حسام عبد المجيد أمام المرمى، لكن رأسية الأخير علت العارضة".
واستمرت: "جاءت تغييرات حسن في نهاية شوط لم يشهد أي تسديدة على المرمى، رغم أن فريدي، صاحب الإبداع المعهود، أجبر مصطفى شوبير على صد تسديدة صاروخية من مسافة بعيدة كانت متجهة بجوار القائم".
واستأنفت: "في حين سقط صلاح محسن على أرض الملعب في حالة ذهول بعد أن كاد يسجل هدفًا من عرضية زيزو أمام المرمى الخالي، قبل رفع راية التسلل، ثم تردد جناح الأهلي في التعامل مع الكرة في المساحة الخالية، مما أتاح لروي موديستو فرصة التصدي الحاسم بتدخل رائع".
وأفادت: "بينما سدد حمدي فتحي كرة قوية مرت فوق العارضة بقليل لصالح مصر، كل تلك الفرص الضائعة ستمنح حسام حسن ارتياحًا كبيرًا كونه سيستعيد خط هجومه الأساسي القوي في الأدوار الإقصائية".