ذكرت تقارير إعلامية اليوم الإثنين، أن رئيس نادي برشلونة، خوان لابورتا، تطارده فضيحة جديدة، وذلك على غرار قضية نيجريرا وتورط البلوجرانا مع الحكام في إسبانيا.

برشلونة دخل في صدام مع غريمه التقليدي ، ريال مدريد، خلال الأسابيع الماضية، وذلك في ظل قضية نيجريرا التي طالت البرسا خلال السنوات الأخيرة.

وذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو، أن لابورتا تم استدعائه من قبل محكمة مدينة برشلونة، وذلك من أجل التحقيق معه إلى جانب نائب النادي رافائيل يوستي، وأعضاء مجلس الإدارة السابقين، خافيير سالا إي مارتين وخوان أوليفر، للإدلاء بشهادتهم كمشتبه بهم في 16 يناير المقبل، وذلك بتهمة الاحتيال بمبلغ 91,500 يورو على أحد المستثمرين عام 2016.

وأضافت الصحيفة، أن محكمة برشلونة أقرت باستدعاء لابورتا وبقية الأشخاص المذكورين، حيث إنهم كان لديهم علاقة بشركتي كور ستور الإسبانية وسي إس إس بي ليمتد في هونج كونج، وقت وقوع هذه الأحداث.

اقرأ أيضًا .. راؤول يوجه نصيحة إلى لامين يامال.. ويقيم موسم ريال مدريد

وأوضحت موندو، أنه خلال عام 2016 كانت لدى شركة كور ستور خطة لصعود نادي ريوس ديبورتيفو من دوري الدرجة الثانية الإسباني إلى الدرجة الأولى، بينما استثمرت السيدة التي رفعت هذه القضية مبلغ قدره 50 ألف يورو في قرض قدره 6% عبر وكيل مصرفي خاص في شركة كور ستور.

وأردفت الصحيفة، أن هذه السيدة انفقت 54 ألف يورو إضافية على أسهم شركة سي إس إس بي ليمتد، التي كان هدفها إنشاء أكاديمية تدريب في الصين مستوحاة من أكاديمية لا ماسيا التابعة لنادي برشلونة.

وتابعت موندو قولها، أن لإسم لابورتا أدرج كمدير مشترك لشركة كور ستور إلى جانب أوليفر، المدير العام السابق خلال فترة رئاسته الأولى لنادي برشلونة، والرئيس التنفيذي لنادي ريوس ديبورتيفو حتى إفلاسه، والممثل القانوني لشركة سي إس إس بي ليمتد.

وأكدت الصحيفة، أن السيدة التي رفعت القضية لم تسترد سوى 12,500 يورو فقط من أصل 104 ألف، وذلك في أغسطس 2024، بعد عدة دعاوى قضائية بسبب الإخلالات التعاقدية المتكررة من قِبل الشركتين.

واختتمت موندو قائلة، أن هذه هي القضية الثالثة التي يحقق فيها مع لابورتا بتهمة الاحتيال، بسبب علاقته بشركتي كور ستور ، وسي إس إس بي سي ليمتد.