سلطت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الضوء على تألق محمد صلاح، نجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي ليفربول ومنتخب مصر أمام زيمبابوي في كأس أمم إفريقيا.

وانتصر منتخب مصر على نظيره زيمبابوي بثنائية مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات لبطولة كأس أمم إفريقيا.

وكشفت ديلي ميل أنه منذ أن وطأت قدميّ صلاح أراضي المغرب للمشاركة في كأس الأمم الإفريقية، شعر في كل دقيقة بشيء افتقده كثيرًا طوال الشهر الماضي مع ليفربول وهو القليل من الحب والتقدير.

وأبرزت الصحيفة البريطانية تصريحات حسام حسن، مدرب منتخب مصر حول اعتبار صلاح أيقونة ورمز كبير للكرة المصرية، كما أوضحت حب المصريين له وأنه من الصعب وصف مدى إعجابهم به في وطنه.

وأفادت بأنه لم يعش أي رياضي بريطاني أو تلقى المعاملة التي يتلقاها صلاح في مصر، مؤكدة أنه يتعامل كـ ملك مصري بالفعل.

اقرأ أيضًا | شاكا: ألونسو لا يشبه المدربين الآخرين.. وهذا أهم ما يميزه

كان انعدام الحب هو ما أشعل فتيل حرب التصريحات بين صلاح ومدرب ناديه، آرني سلوت، الذي أساء إدارة المهاجم في نظر البعض لدرجة أنه شعر بالحاجة إلى معالجة المشكلة بشكل مباشر لكنه اعتذر عنها لاحقًا.

وبالنسبة لرحيل صلاح إلى السعودية، فقد أفادت الصحيفة البريطانية بأن الجانب السعودي لا يريد التعاقد مع محمد صلاح في يناير بل في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.

وبسبب ذلك، سيكون من المتوقع أن يلتقي ريتشارد هيوز، المدير الرياضي لنادي ليفربول، بوكيل أعمال صلاح، رامي عباس، خلال فترة تواجده في كأس أمم إفريقيا.

وكشفت أن أفضل شئ حاليًا بالنسبة للجميع هو مشاركة محمد صلاح أساسيًا وعودته إلى الملاعب مرة أخرى.

ولقد أظهر صلاح ما يفتقده سلوت مع ليفربول، مع تقديم القليل من الإبداع والابتكار لكنه شخص قادر على حسم المباريات بمفرده بعبقرية تامة، صحيح أنه لم يكن في أفضل حالاته هذا الموسم ولم يكن هذا أفضل أداء له على الإطلاق لكن صلاح كان يُقدم أفضل ما لديه وكان حاسمًا.

ومع غياب ألكسندر إيزاك زميله في الفريق لعدة أشهر على الأقل بسبب الإصابة، يحتاج ليفربول بشدة إلى عودة محمد صلاح في أقرب وقت ممكن.

لقد كان شهرًا صعبًا على صلاح لكن ليلة الإثنين في أغادير أثبتت لماذا رغم كل الضجة التي حدثت، لا يزال صلاح هو اللاعب الأهم مع ناديه ومع منتخب بلاده.