أكد محسن صالح عضو اللجنة الفنية باتحاد الكرة، أن اللجنة الفنية لم يكن ضمن اختصاصاتها منتخب مصر الأول والثاني الذي شارك في كأس العرب. 

وقال صالح في تصريحات على قناة "أون سبورت": "اللجنة ولدت مقيدة؛ حيث تم استبعاد المنتخب الأول من اختصاصاتها منذ اليوم الأول، وعندما حاولت اللجنة وضع معايير علمية لاختيار الأجهزة الفنية، قوبلت بالرفض بحجة أن الأجهزة الحالية مرتبطة ببطولات ولا يمكن تغييرها".

طالع.. محسن صالح: هذا الثنائي المسؤول عن إخفاق منتخب مصر في كأس العرب.. وطولان رفض الحضري وأحمد حسن

وأضاف: "دور اللجنة الفنية كان صورياً بانتظار انتهاء تلك البطولات، الأمر الآخر هو وجود تعليمات (من أحمد مجاهد) تمنع رؤساء اللجان والأجهزة الفنية من الاجتماع باللجنة الفنية أو تزويدها بالتقارير والمعلومات، وهي عبارة عن "قفلة" غير مفهومة جعلت عملنا  مستحيلاً". 

وتابع: "تم ترشيح كابتن حلمي طولان، وصاحب قرار تعيين حلمي طولان مدربًا للمنتخب الثاني هو المهندس هاني أبو ريدة وهو من اتخذ القرار وليس اللجنة، واللجنة لم ترشح أحداً؛ لعدة اعتبارات منها صعوبة استقدام مدرب أجنبي لفترة قصيرة، ورفض الأندية ترك مدربيها في وسط الدوري".

وأردف: "اللجنة دعمت كابتن حلمي بعد صدور القرار من باب المساندة لزميل، لكنها لم تكن الجهة التي اختارته، وهو ما سبب سوء فهم لدى الكابتن حلمي". 

وواصل: "قرار إقالة اللجنة الفنية بحد ذاته مناسب، لأن اللجنة لم تكن تمارس دوراً حقيقياً، لكن التوقيت والشكل غير مناسبين؛ فبدلاً من عقد اجتماع رسمي وإنهاء المهمة باحترام لتاريخ الأسماء الموجودة، عرف أعضاء اللجنة خبر إقالتهم من وسائل الإعلام".

وأكد: "اللجنة الفنية كانت تعيش في جزر منعزلة داخل اتحاد الكرة، وهناك صراع إدارات وصلاحيات أدى في النهاية إلى فشل التجربة قبل أن تبدأ فعلياً".

وأكمل: "كأس الأمم الإفريقية دائما فيه صعوبة فى المباراة الأولى، توتر وشد أعصاب وتشتت ذهني، وهذا ما حدث اليوم فى مباراة المغرب فى الشوط الأول، أما الشوط الثاني يختلف نوعًا ما والأمور أسهل".