يستعد منتخب زيمبابوي لخوض منافسات بطولة كأس أمم إفريقيا 2025 بعد غياب عن النسخة الماضية، وسط توقعات متفاوتة حول جاهزيته وقدرته على المنافسة في المجموعة الثانية الصعبة.
الفريق يواجه تحديات كبيرة على مستوى الانسجام الفني والتحضير، مع وجود تغييرات بارزة في الجهاز الفني وقائمة اللاعبين.
وتضم المجموعة الثانية في بطولة كأس أمم إفريقيا كل من مصر، أنجولا وجنوب إفريقيا بالإضافة إلى زيمبابوي وستكون البداية ضد الفراعنة يوم الإثنين 22 ديسمبر في تمام العاشرة مساءً بتوقيت "القاهرة".
وفي هذا السياق، تحدث إدوارد سادومبا، مهاجم زيمبابوي السابق ونادي الهلال السوداني السابق في حوار عبر بطولات، عن فرص الفريق، مستعرضًا تقييمه للجهاز الفني الجديد، تغييرات القائمة، وحظوظ المنتخب في مواجهة فرق قوية مثل مصر وجنوب إفريقيا وأنجولا، في حوار يكشف كواليس استعدادات "المحاربين" للبطولة.
اقرأ أيضًا.. منتخب مصر يعلن موقف محمد الشناوي من المشاركة أمام نيجيريا
كيف تُقيم جاهزية منتخب زيمبابوي لبطولة كأس أمم إفريقيا 2025 بعد الغياب عن النسخة الماضية؟
"شهد المنتخب تغييرات كبيرة على المستوى الفني واللاعبين، كما تم تغيير المدرب قبل أسابيع قليلة فقط، لذلك سيكون من الصعب على اللاعبين والجهاز الفني الجديد الانسجام والتحضير بالشكل المثالي، ومن وجهة نظري لا يمكن القول إننا جاهزون بنسبة 100%".
طرأت تغييرات عديدة على قائمة المنتخب، ولم يتم استدعاء لاعبين بارزين مثل مارشال مونيتسي، هل تعتقد أن ذلك سيؤثر؟
"غياب مونيتسي سيؤثر بالتأكيد، فخبرته ستُفتقد، هو لاعب يمتلك شخصية قيادية ويلعب دورًا محوريًا سواء مع ناديه (ولفرهامبتون) أو مع المنتخب الوطني".
هل ترى أن الجيل الحالي قادر على تقديم مستوى مختلف عن المشاركات السابقة لمنتخب "المحاربين"؟
"أعتقد أن أداء زيمبابوي في البطولات السابقة كان مرتبطًا بشكل كبير بجودة التحضير وقوة الترابط بين اللاعبين داخل الفريق، وهو ما يصنع الفارق الحقيقي في مثل هذه البطولات".
منتخب مصر يُعد المرشح الأبرز في المجموعة الثانية، ما رأيك في المواجهة المرتقبة أمامه؟
"أتفق مع هذا الرأي، فمنتخب مصر يملك فريقًا قويًا للغاية، ويتمتع بخبرة كبيرة على مستوى اللاعبين، وهو ما يجعله من أبرز المرشحين في المجموعة".
من وجهة نظرك، ما نقاط قوة وضعف منتخب مصر التي يمكن لزيمبابوي استغلالها؟
"قوة مصر تكمن في الانسجام والخبرة الكبيرة بين لاعبيها بقيادة محمد صلاح، إلى جانب امتلاكها ثقافة لعب واضحة تناسب جميع عناصر الفريق".
"أما من ناحية نقاط الضعف، فيمكن لزيمبابوي استغلال كونها الطرف الأقل ترشيحًا من قبل المنتخبات الأخرى المتنافسة في المجموعة خاصة مصر، واللعب دون ضغوط".
هل ترى أن مواجهة منتخب بحجم مصر في بداية البطولة ستكون دافعًا إضافيًا أم ضغطًا سلبيًا على لاعبي زيمبابوي؟
"زيمبابوي تملك لاعبين مميزين قادرين على مجاراة أي منتخب، لكن المشكلة الحقيقية تكمن في أن التحضيرات لم تكن على المستوى المطلوب".
ما حظوظ زيمبابوي في التأهل في مجموعة تضم مصر وجنوب إفريقيا وأنجولا؟
"المجموعة صعبة للغاية، لكن إذا نجح اللاعبون في تقديم أفضل ما لديهم داخل الملعب، فكل شيء يبقى ممكنًا، رغم صعوبة المهمة في ظل قوة المنافسين".
