فجرت تقارير صحفية مفاجأة من العيار الثقيل بعدما ذكرت إمكانية استبعاد منتخب الأرجنتين لكرة القدم من منافسات بطولة كأس العالم، نسخة 2026، الصيف المقبل.
كان الاتحاد الدولي لكرة القدم، فيفا، قد أجرى مراسم قرعة بطولة كأس العالم يوم 5 ديسمبر الحالي، والتي أسفرت عن وقوع حامل اللقب، منتخب الأرجنتين في المجموعة العاشرة رفقة كل من الجزائر، الأردن والنمسا.
وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية، نقلًا عن "لا ناسيون"، أن القضاء الأرجنتيني يكثف جهوده في الوقت الحالي ضد رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، كلاوديو تابيا.
وأشارت إلى أن القاضي الفيدرالي دانيال رافيكاس قد أمر بمداهمات جديدة لمنزل ريفي في بيلار، حيث يجري التحقيق في عقار فاخر مسجل باسم شركة ريال سنترال إس آر إل، والمرتبط بلوتشيانو بانتانو وآنا لوسيا كونتي، اللذين يُزعم أنهما من المقربين لـ تابيا، ومُنع كلاهما من مغادرة البلاد.
اقرأ أيضًا.. مواعيد مباريات مجموعة الأرجنتين في كأس العالم 2026
وأوضحت أن هذه العملية تأتي إضافة إلى عمليات أخرى نُفذت في أكثر من 15 ناديًا ومكتب في وسط مدينة بوينس آيرس، وذلك في إطار القضية التي تسعى لكشف ثروات تابيا وحاشيته.
كما يُسلط الضوء على أمين الصندوق بابلو توفيجينو، الذي يُشتبه في كونه المالك المحتمل للقصر، وشركة سور فينانزاس المالية، المتهمة بتقديم قروض للأندية بشروط مجحفة.
وأفادت أن تداعيات هذه القضية امتدت لتشمل عالم كرة القدم، حيث تسعى المحاكم إلى معرفة ما إذا كان هناك إثراء غير مشروع واستخدام واجهات، بينما يراقب الاتحاد الدولي لكرة القدم الوضع عن كثب لتجنب أي تدخل سياسي محتمل قد يُقصي الأرجنتين من كأس العالم القادمة.
وفي خضم هذه الفضيحة، يتخذ المنتخب الأرجنتيني خطوات حذرة، بينما يشكك ليونيل سكالوني في مشاركة الأرجنتين في مباراة كأس فيناليسيما ضد إسبانيا في مارس، وهو الأمر الذي يعد مؤشرًا آخر على الأجواء المتوترة التي تُحيط بالاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم في الوقت الحالي.