علق أحمد حسن، مدير منتخب مصر الثاني، على الخروج من كأس العرب 2025، من دور المجموعات بعد خوض 3 مباريات.

وفشل منتخب مصر في التأهل من دور المجموعات، بعدما حقق تعادلين وخسارة ليحتل المركز الثالث في المجموعة ويودع مبكرًا.

وقال أحمد حسن في تصريحات لبرنامج "الكابتن" على قناة "دي إم سي": "دائمًا نتحمل المسؤولية ولا نهرب من المواقف الصعبة، لأن مثل ما تعودتوا علينا،، كنا رجالًا ومخلصين في الملعب وحققنا نجاحات كثيرة لمنتخبنا ولكل الأندية اللي لعبت لها".

طالع.. أفشة يوجه رسالة للجماهير بعد إخفاق منتخب مصر في كأس العرب

وتابع: "يجب على الناس أن تفهم ما في الكواليس، لا توجد مشكلة في الانتقاد لأن في وقت من الأوقات عندما ننتقد يكون للصالح العام وليس للأغراض الشخصية".

وأضاف: "من حق الناس أن تحزن، وأنا أيضًا حزين وأقدم آلاف الاعتذارات فقط بسبب حزن الناس، حقهم ونتقبل ذلك، لكن هناك بعض الناس المغرضين الذين يتعمدون الإساءة لنا وليس للصالح العام".

وكشف: "أوجه الشكر للجهاز الفني والإداري والطبي الذي عمل في وقت صعب جدًا، حيث تم تكوين المنتخب قبل البطولة بثلاثة أشهر، وننافس كل المنتخبات الأولى حتى منتخبات شمال إفريقيا لديهم صف ثاني وثالث، إنما انت قبل البطولة تقول لي نريد منتخب يكون متواجدًا في البطولة، المسألة كانت صعبة، أشكر الناس لأنها تستحق الشكر، حيث اجتهدت وأخلصت وحاولت".

وأردف: "حلمي طولان لم يحاول التنصل من المسؤولية، ومن المهم أن نفهم كيف تم تشكيل الجهاز الفني للمنتخب الثاني، فبعض المغرضين ادعوا أن هاني أبو ريدة هو من أتى بهذا الجهاز نكاية في حسام حسن، وهذا غير صحيح تمامًا".

وأوضح: "كانت هناك لجنة فنية اجتمعت وناقشت الأمر، وأشارت إلى أن أمامنا بطولة كأس العرب، وأنه من المفترض أن يشارك فيها المنتخب الأول، ولكن لانشغاله بكأس أمم إفريقيا، تم اقتراح تشكيل منتخب ثان للمشاركة في البطولة العربية".

وواصل: "وخلال اجتماعات اللجنة الفنية التي تضم أسماء كبيرة، فوجئت بتصريح محسن صالح الذي قال إن اللجنة لم تختر حلمي طولان، طرحنا عدة أسماء، لكن لم يكن هناك مدرب واحد مستعد لقبول مهمة لمدة ثلاثة أشهر فقط وسط مخاطرة كبيرة، عندها اقترح علاء نبيل اسم حلمي طولان، والذي كان في البداية رافضًا 7 للمهمة".

وأكمل: "وما كنت أتمناه في ذلك الوقت هو أن يقود المنتخب الثاني أحد مساعدي حسام حسن في كأس العرب، تحت قيادة العميد، لضمان وجود تنسيق كامل بين الجميع، لكن ذلك لم يحدث".

وواصل: "كان هناك غياب واضح في التنسيق، ولم يظهر المنتخب بالمستوى المطلوب، نحن نحترم حلمي طولان ونشكره على قبوله المهمة، خاصة أنه انضم بعد المعسكر الثاني، وكان على وشك الاعتذار عندما علم بعدم تأجيل المباريات، وكان لم يتبق سوى شهر على انطلاق بطولة كأس العرب".

وأشار: "هاني أبو ريدة كلف طولان بالمهمة مع التأكيد على ضرورة التعاون، وكانت الأولوية دائما للمنتخب الأول، ولم تكن لدينا مشكلة في ذلك، بدأنا في جمع اللاعبين، واعتمدنا على سبعة أو ثمانية لاعبين من بيراميدز شاركوا في المعسكرين الأول والثاني، لكن عدم تأجيل مباراتين للفريق جعل هؤلاء اللاعبين غير متاحين فجأة، وهو ما أثر على القوام الأساسي للمنتخب الثاني".

وواصل تصريحاته كاشفا: "الأسماء التي كنا نعتمد عليها من بيراميدز، هم، أحمد الشناوي، محمود جاد، أحمد سامي، محمود مرعي، كريم حافظ، قطة، زلاكا، ومروان حمدي، وغيابهم أربك الحسابات تمامًا، كنا ننتظر اللاعبين الذين لن يتم اختيارهم للمنتخب الأول، مثل طاهر محمد طاهر وأحمد نبيل كوكا، لكنهما كانا ضمن قائمة المنتخب الأول بالفعل".

وأشار: "للأسف، لم يكن هناك تعاون كاف من رابطة الأندية، وكان يجب أن نذهب إلى كأس العرب بشكل أكثر جاهزية، ومع ذلك، أعتز بوجودي ضمن الجهاز الفني، ولكن هذه كانت الإمكانات المتاحة، ومن المؤسف أن يقلل البعض من حجم الظروف التي واجهناها".

وأكد: "لو عاد بنا الزمن أنا وحلمي طولان، لربما أعدنا التفكير في قبول هذه المهمة، لكنها في النهاية خدمة للوطن وتكليف لا نرفضه، لم نحظ بالدعم الكافي الذي يساعدنا على تقديم صورة مشرفة لمصر، فلكي تنافس يجب أن تشارك بقوتك الكاملة، كما فعلت بقية المنتخبات في البطولة، فمنتخبا تونس وقطر خرجا دون أن يتعرض مدربوهما للهجوم أو الإهانة".

واختتم: "إذا أردنا التطور، فيجب إنشاء منتخب محليين يشارك في البطولات الإفريقية مثل المغرب والجزائر وتونس، ويكون رافدا أساسيا للمنتخب الأول، على أن يشرف المدير الفني للمنتخب الأول عليه مع مدرب مساعد مقيم، هذه حلول يمكن أن نستفيد منها مستقبلا".