تفاعلت صحف إنجلترا مع التصريحات النارية التي أدلى بها نجم فريق ليفربول، في ظل تهميشه المستمر من جانب المدير الفني آرني سلوت، وكان آخر ذلك في مباراة اليوم ضد ليدز يونايتد.

واستضاف ملعب "إيلاند رود" مباراة ليفربول وليدز يونايتد، في الجولة الخامسة عشر من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، موسم 2025/26.

وسقط ليفربول في فخ التعادل الإيجابي بثلاثة أهداف لمثلهم، أمام أنظار محمد صلاح، الذي ظل على دكة بدلاء الريدز طوال المباراة، حيث لم يدفع به المدرب آرني سلوت في التشكيل الأساسي للمرة الثالثة على التوالي.

وأدلى محمد صلاح بتصريحات هجومية عنيفة على ليفربول، منذ قليل، حيث يرى أن الأمر يبدو وكأن أحدهم يريد إخراجه من النادي وإلقاء كامل اللوم ضده (لمطالعة التفاصيل من هنا).

وقالت صحيفة "تليجراف" الإنجليزية: "كشف محمد صلاح بشكل مثير عن رغبته في مغادرة ليفربول بعد انهيار علاقته مع آرني سلوت، متهمًا النادي بالتخلي عنه هذا الموسم، لقد انقلب ثالث أعظم هدافي ليفربول على ناديه في مقابلة مثيرة للجدل بعد استبعاده من تشكيلة سلوت في آخر ثلاث مباريات، بما في ذلك التعادل 3-3 مع ليدز يونايتد الليلة".

وأضافت: "وقال صلاح إنه يستطيع الآن توديع الجماهير في أنفيلد يوم السبت قبل التوجه إلى كأس الأمم الإفريقية في 15 ديسمبر، وهناك اهتمام من المملكة العربية السعودية بنقله إلى الشرق الأوسط، وقد أثار شكوكًا كبيرة حول مستقبله في أنفيلد خلال تصريحاته النارية".

في حين قالت صحيفة "جارديان" الإنجليزية: "اتهم محمد صلاح نادي ليفربول بإلقاء اللوم عليه، بعد إبعاده عن التشكيلة الأساسية للمباراة الثالثة على التوالي حيث تعادل حامل اللقب مع ليدز، قائلاً إنه أصبح كبش فداء للبداية السيئة للموسم وألقى بظلال من الشك الشديد على مستقبله في النادي".

أما صحيفة "إندبندنت" فقد قالت: "زعم محمد صلاح أن ليفربول تخلى عنه بزعمه أنه كبش فداء، وأكد اللاعب المصري، الذي فقد مكانه في تشكيلة ليفربول، أنه لم يعد على علاقة بالمدرب آرن سلوت، متهمًا النادي بالإخلال بوعوده له، وأثار الشكوك حول مستقبله بقوله إنه سيودع جماهير ليفربول في مباراة برايتون الأسبوع المقبل، وأنه غير متأكد مما سيحدث بعد كأس الأمم الإفريقية".

واستكملت: "محمد صلاح الغاضب، الذي وقّع عقدًا مربحًا لمدة عامين في أبريل، يشعر أن ليفربول انقلب عليه، قائلاً إنه غير متأكد من سبب استبعاده في موقف وصفه بأنه غير مقبول بالنسبة له".

من جهة أخرى، قالت صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية: "زعم محمد صلاح بشدة أنه لم تعد تربطه علاقة بمدرب ليفربول، آرني سلوت، مؤكدًا على أنه يبدو أن أحدهم لا يريده في النادي"، بعد بقائه على مقاعد البدلاء في تعادلهم 3-3 مع ليدز، وأدلى أسطورة ليفربول بهذا الحديث في تصريحات صادمة، حيث ألمح المصري إلى أنه كبش فداء وسط سلسلة نتائج ليفربول المتعثرة".

وشددت: "كما نفى صلاح أن يكون مشكلة في الفريق، لكنه صرح قائلاً: "أحدهم يريد أن أتحمل كل اللوم"، كما اتهم صلاح ليفربول بالإخلال بالوعود التي قطعها له بعد توقيعه عقدًا جديدًا في أبريل، كما رد الجناح على جيمي كاراجر بعد انتقاداته الأخيرة، بعد أن دعا صلاح مؤخرًا إلى مواجهة الجماهير علنًا والتحدث عن معاناة النادي الأخيرة".

أما صحيفة "ميرور" الإنجليزية، فقد قالت: "اتهم محمد صلاح ليفربول بشدة بالتخلي عنه، بعد أن أعلن النجم المصري أن علاقته مع المدرب آرن سلوت قد انهارت تمامًا، وألمح ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي إلى أن مباراة برايتون الأسبوع المقبل على ملعب أنفيلد قد تكون آخر مباراة له مع الريدز، مع اقتراب سوق الانتقالات في يناير، وتقارير عن اهتمام أندية من الدوري السعودي للمحترفين بالتعاقد معه".

كما قالت صحيفة "ديلي إكسبريس" الإنجليزية: "زعم محمد صلاح بشكل غير عادي أن ناديه ليفربول تخلى عنه، وألمح إلى إمكانية رحيله في يناير، موجهًا أصابع الاتهام بقوة إلى مدربه آرن سلوت، حيث جلس صلاح بديلاً دون مشاركة في مباراة ليفربول ضد ليدز يونايتد التي انتهت بالتعادل 3-3 مساء السبت، وهذه هي المرة الثانية في آخر ثلاث مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز التي يجلس فيها على مقاعد البدلاء طوال المباراة، وهو الأمر الذي لم يتقبله صلاح بشكل جيد".