قدّم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لفتة رائعة لزملائه في المنتخب وأخرى لأسرة الراحل ديوجو جوتا، لاعب ليفربول الذي لقى مصرعه قبل أشهر.

وكان منتخب البرتغال قد حسم التأهل إلى كأس العالم 2026 والذي يقام في شهر يونيو القادم، وتستضيفه الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.

وبحسب ما ورد في صحيفة "ذا صن" البريطانية، كشف الصحفي نونو لوز، من قناة SIC، على التلفزيون البرتغالي أن رونالدو، قائد المنتخب البرتغالي، أرسل ساعات من ماركة Jacob and Co الفاخرة، لزملائه في الفريق.

كما أرسل رونالدو ساعة مصممة خصيصًا تحمل اسم جوتا ورقمه وأرسلها إلى عائلة اللاعب البرتغالي الراحل.

وعرض صانعو الساعات على وسائل التواصل الاجتماعي شكل التصاميم، ولا يوجد سوى 35 ساعة فقط بإصدار صنع خصيصًا للاعبي البرتغال.

وقالت شركة Jacob & Co: "مينا هيكلي، تصميم مُخصص، وشعار النبالة البرتغالي - ساعة استثنائية كالأبطال أنفسهم".

هدية رونالدو للاعبي البرتغال

وقال لوز: "هذه تفاصيل تُصنع دون ضجة إعلامية، وتُظهر أصالة كريستيانو رونالدو، غالبًا ما تكون لدى الناس صورة عنه لا تتوافق مع الواقع".

اقرأ أيضًا | فيفا يعلن عقوبة رونالدو بعد واقعة "الكوع".. وموقفه من أول مباراة في كأس العالم

ولم يعلن عن تكلفة الساعات، لكن أشارت صحيفة "ذا صن" البريطانية إلى أن ساعات Jacob & Co تُباع بعشرات الآلاف من الجنيهات الإسترلينية، والساعات المُخصصة ستكون أعلى سعرًا بالتأكيد.

كان جوتا قد لقى مصرعة هو وشقيقه أندريا سيلفا في حادث سيارة مروع بشهر يوليو الماضي، وأُقيمت جنازته في البرتغال، بحضور العديد من زملائه في ليفربول والمنتخب، ولم يتواجد رونالدو.

وغياب رونالدو عن جنازة جوتا كان محل سخرية كبيرة آنذاك، وصرّح البرتغالي في مقابلة مع بيرس مورجان مؤخرًا: "أمران، ينتقدني الناس كثيرًا، لا يهمني ذلك، عندما يكون ضميرك مرتاحًا وحرًا، لا داعي للقلق بشأن ما يقوله الناس".

وأوضح: "لكن أحد الأشياء التي لا أفعلها؟ بعد وفاة والدي، لم أزر مقبرةً مرةً أخرى، عندما تعرفني وتعرف سمعتي؟ أينما ذهبت، يكون الأمر أشبه بسيرك، لا أخرج، لأني إن ذهبت، ينصبُّ عليّ الاهتمام. لا أريد هذا النوع من الاهتمام".

وأكد رونالدو: "لا يعجبني أن تذهب إلى لحظة حساسة لإجراء مقابلات، للحديث عنه، للحديث عن كرة القدم، هذا يُظهر كيف أن السيرك هو الحياة أحيانًا، لستُ جزءًا منها، إذا أردتَ أن تكون جزءًا من هذا العالم، فحظًا سعيدًا، لكنني سأكون جزءًا من جانب آخر، يمكن للناس الاستمرار في انتقادي. شعرتُ بالارتياح لقراري".