رد البرازيلي روجيرو ميكالي، المدير الفني السابق لـ منتخب مصر الأولمبي والشباب، على تصريحات حسام حسن المدير الفني لمنتخب مصر الأول، بشأن راتب المدرب البرازيلي خلال قيادة منتخب الشباب.

وكان حسام حسن، أدلي بتصريحات قوية بعد المباراة الودية أمام الرأس الأخضر التي أقيمت أمس في بطولة كأس العين بالإمارات، قال فيها: "لماذا تُحاربون المدربين الوطنيين؟ انظروا إلى تجربة المغرب، لو الأمر بيدي لجعلت جميع مدربي المنتخبات في مصر مدربين مصريين، نحن نتقاضى رواتب بالجنيه، وليس بالدولار مثل ميكالي الذي كان يحصل على مبلغ كبير بالدولار".

طالع | أشخاص نفسياتهم سيئة.. حسام حسن يوجه رسالة لمنتقدي أداء منتخب مصر في بطولة كأس العين

وقال ميكالي خلال تصريحات عبر حسابه على "إنستجرام": "من الجيد دائمًا أن يتذكرك الآخرون، حتى عندما يكون السياق غير دقيق تمامًا".

وأضاف: "التصريحات الأخيرة التي أدلى بها زميلي حسام حسن، والتي أشار فيها إلى اسمي أثناء معالجة تحدياته الخاصة بقيادة منتخب مصر، بدت في غير محلها إلى حد ما، ومع ذلك، فقد ذكروني بمساري والعمل الذي يبرر القيمة الموضوعة لخبرتي المهنية".

وتابع: "كان لي شرف أن أصبح أول بطل أولمبي مع المنتخب البرازيلي، حيث ساعدت في ظهور لاعبين مثل جابرييل جيسوس، رافينها، ديفيد نيريس، باكيتا، ريتشارليسون وجابرييل ماجالهايس، كما كنت أوجه نيمار أيضًا خلال واحدة من أفضل فتراته مع الفريق الوطني".

وأكمل: "لقد دربت عمالقة مثل الهلال في المملكة العربية السعودية وأتلتيكو مينيرو في البرازيل، اثنان من أكثر الأندية الشعبية وأكثرها طلبا في آسيا وأمريكا الجنوبية".

وواصل: "مع مصر وصلنا لنهائي كأس أمم إفريقيا، المباراة ذهبت إلى وقت إضافي ضد خصم قوي، يلعب على أرضه وبعشرة رجال فقط، في الألعاب الأولمبية فزنا على إسبانيا - التي ستفوز لاحقا بالميدالية الذهبية - وحصلت على المركز الرابع، وقمنا بتصعيد ثمانية لاعبين على الأقل إلى المنتخب الوطني الأول".

واستمر: "صرح السيد حسام أنه قام بتصعيد محمد شحاتة ومحمود صابر وأسامة فيصل للفريق الأول، من وجهة نظري كمدرب، هؤلاء اللاعبين كسبوا أماكنهم من خلال الجدارة والجهد والأداء المتسق مع الفريق الأولمبي أثناء فترتي".

طالع | ميكالي يُعلن عبر "بطولات" موقفه من خلافة أسامة نبيه في قيادة منتخب مصر للشباب

وأردف: "فيما يتعلق بالتعليقات حول المدربين الأجانب الذين يقودون المنتخبات الوطنية، يجب أن أختلف باحترام، الكفاءة - وليست الجنسية - هي ما يهم على أعلى مستوى، كارلو أنشيلوتي مع البرازيل وتوماس توخيل مع إنجلترا وماوريسيو بوتشيتينو مع الولايات المتحدة هي أمثلة حديثة على أن كرة القدم العالمية تعترف بالجودة فوق مكان الميلاد".

وأتم: "أما عن راتبي، فهو يتماشى مع كفاءتي وسيرتي الذاتية، كما هو الحال في أي مهنة أو سوق عمل حول العالم، في النهاية، يمكن تفسير ذكر زميلي لاسمي على أنه شكل من أشكال الاعتراف بالعمل الذي قمت به، شكرا جزيلًا".