أمضى جارى لينكر، مهاجم إنجلترا السابق، بضع دقائق مع أحد الصحفيين من ملعب "أزتيكا" الذي شهد مباراة ربع نهائي كأس العالم 1986 الأسطورية بين الأرجنتين وإنجلترا، حيث فاز راقصو التانجو بهدفين لهدف.

وحققت الأرجنتين فوزًا مثيرًا على إنجلترا في تلك المباراة بهدفين لهدف، والتي شهدت هدف الأسطورة دييجو مارادونا الشهير بيده، حيث قال آنذاك: "جزء منه برأسي، وجزء منه بيد الرب".

وقال لينكر، في تصريحاته التي نشرتها صحيفة "سبورت" الإسبانية: "لقد سجلت الهدف الذي لا يتذكره أحد في ربع النهائي (في إشارة إلى هدفه لصالح إنجلترا ضد الأرجنتين)، لم أر يد الرب لأنني كنت على الجانب الآخر من الملعب، زملائي عرفوا ذلك لأنها كانت واضحة للغاية، عندما شاهدتها على التلفاز، حسنًا، كان الأمر مؤسفًا لنا".

ومع ذلك، أكد لاعب برشلونة السابق أنه لا يحمل ضغينة تجاه مارادونا، الذي يعتبره أحد أعظم اللاعبين على مر العصور، تحديدًا بسبب أهداف مثل الهدف الثاني ضد منتخب بلده، عندما راوغ نصف لاعبي المنتخب الإنجليزي ليسجل الهدف الأكثر شهرة في تاريخ كأس العالم، والذي يراه "الأفضل على الإطلاق".

اقرأ أيضًا | بعد ابتسامة خجولة.. ميسي يكشف اللاعب الأعظم في تاريخ كرة القدم

يعترف لينكر بوجود مشاكل مع الحكام في تلك المباراة، حيث قال: "لدي مشكلة بسيطة مع الحكام، لأنني أعتقد أن مساعد الحكم شاهد الهدف، لكنهم كانوا خائفين بعض الشيء من قول أي شيء للحكم".

وعن هدف مارادونا الآخر ضد إنجلترا، الذي وُصف بـ"هدف القرن"، قال: "رأيته من منظور مختلف، لكنه كان شيئًا مميزًا للغاية، أعتقد أنها المرة الوحيدة على أرض الملعب التي فكرت فيها بالتصفيق للفريق الآخر أو أي شخص آخر ضدنا، لكن هذا الهدف كان معجزة، إنه أفضل هدف على الإطلاق، فهناك أهداف كهذه، ولكن ليس في مباراة بهذه الأهمية".

وعن المقارنة بين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، قال: "إنه لأمر لا يُصدق ما حققاه معًا على مدار عشرين عامًا، مع التنافس بينهما أيضًا، الأفضل على مر العصور بالنسبة لي هو ليونيل ميسي، لقد فاز بكل شيء وفعل كل شيء، يقدم أشياءً مذهلة على أرض الملعب، لكن كريستيانو أيضًا لاعب رائع، هداف مذهل".

كما تحدث عن أحد أفضل المهاجمين في عصرنا، إيرلينج هالاند، الذي يصفه بأنه "آلة تسجيل أهداف"، قبل أن يعرب عن أسفه لأنه لم يختر أن يصبح مواطنًا إنجليزيًا.