انتقد جيمي كاراجر، محلل قوات سكاي سبورتس ولاعب ليفربول السابق ظهور أرنولد بقميص ريال مدريد على ملعب آنفيلد مؤكدًا أنه خدع الجمهور على عكس محمد صلاح.

وواجه ريال مدريد نظيره ليفربول مساء أمس، الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الرابعة من مرحلة الدوري لبطولة دوري أبطال أوروبا، على ملعب "آنفيلد".

واستطاع ليفربول أن يحقق فوزًا غاليًا على نظيره ريال مدريد بهدف نظيف سجله أليكسيس ماك أليستر بضربة رأس رائعة سكنت شباك الحارس كورتوا الذي ظهرر بمستوى مميز ورائع للغاية في المباراة.

كان آنفيلد في مباراة الأمس مليئًا بالحماس وهتافات جماهير الريدز خلقت طقسًا مختلفًا وفريدًا من نوعه خلال المباراة، وظهر ذلك في أداء لاعبي الفريقين سواء تألق ليفربول أو ظهور ريال مدريد بأداء هزيل للغاية.

وشهدت المباراة نزول ترينت ألكسندر أرنولد بديلًا في آواخر الشوط الثاني وبدأت معه أهازيج الجماهير وصافرات الاستهجان الكبيرة مما زاد من حماس وشدة هتافات جماهير ليفربول وهذا ما انعكس بالسلب على اللاعب والفريق.

اقرأ أيضًا | روبرتسون: لاعب ليفربول موهبة استثنائية.. وصوت آنفيلد كان لا يُصدق

وقال كاراجر، في تصريحات نقلتها صحيفة "آس" الإسبانية: "الجماهير هي من تحدد رد فعلها، والسبب في سوء الموقف هو أن ترينت خلال 20 عامًا قضاها مع الريدز لعب دورًا أنه مشجع في الملعب، لم يكن الناس في الملعب ليلعبوا لريال مدريد مجانًا، حسنًا إنها مسيرته ولديه مسيرة واحدة فقط، إنه شاب وحقق نجاحًا باهرًا معنا".

وتابع: "لكن إذا كان ما قاله منذ انضمامه إلى ليفربول صحيحًا وهو أن هذا هو النادي الوحيد المناسب له، وأنه يريد أن يكون قائدًا وأن يصبح أسطورة هنا في ليفربول فلن ترحل بعد فوزك بلقب الدوري وحصولك على فرصة الفوز بمزيد من الألقاب مع ناديك، هل تنضم إلى نادي هزمك في نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين وهو النادي الذي ترغب في المنافسة معه على المزيد من الألقاب؟ الجماهير لديها كل الحق في رد فعلها".

وأكمل: "يعود جزء كبير من هذا إلى شعورهم بأن ترينت قد ضللنا قليلًا طوال فترة وجوده في النادي، وأيضًا في العام الماضي، حيث لم يدل بأي مقابلات إعلامية أو تصريحات صحفية، لم يتحدث بأي شيء".

وأتم: "كان هناك الكثير من الحديث عنه وعن محمد صلاح وفان دايك الذين كانوا يُصرحون باستمرار للصحافة برغبتهم في البقاء هنا في ليفربول لكن ترينت التزم الصمت حول هذه المسألة، ومن هنا يأتي إحباط الجماهير".