شهد الشوط الأول من عمر مباراة فريقي ليفربول وريال مدريد، في بطولة دوري أبطال أوروبا، إثارة تحكيمية بسبب ضربة جزاء محتملة لصالح الفريق الإنجليزي.

ويستضيف ملعب "الأنفيلد" مباراة فريقي ليفربول وريال مدريد، في الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا، مرحلة الدوري، موسم 2025/26.

وطالب ليفربول بضربة جزاء، في الدقيقة 32 من عمر الشوط الأول، بداعِ وجود لمسة يد على تشواميني بعد تسديدة من جانب دومينيك سوبوسلاي.

وقرر الحكم في البداية احتساب ضربة حرة على حدود منطقة الجزاء، قبل أن تتدخل تقنية الفيديو، والتي أقرت بعدم وجود أي شيء ضد ريال مدريد، مما أثار غضب ليفربول.

وحسبما قال الخبير التحكيمي الإسباني، بيريز بورول، في تصريحات عبر "راديو ماركا" منذ قليل: "قيمت تقنية الفيديو وضع الذراع، سواء كان ممتدا بما يكفي لشغل مساحة أو حركة طبيعية، كما يُؤخذ في الاعتبار قرب وقوة التأثير".

وأضاف: "إنها لعبة قابلة للتأويل، رأيي يميل أكثر إلى احتساب ركلة جزاء لأن كلا الذراعين ممدودان، في طريق مرور الكرة".

خبير تحكيمي يوضح مدى أحقية ليفربول في ضربة جزاء أمام ريال مدريد