يستعد منتخب الأرجنتين للعب عدة مباريات قبل انطلاق منافسات كأس العالم 2026، ويطمح بطل العالم للدفاع عن لقبه الذي حققه في 2022 بدولة قطر.
ويستعد المنتخب الأرجنتيني في منتصف نوفمبر للسفر إلى لواندا لخوض مباراة ودية ضد منتخب أنجولا، وتحيي هذه المباراة الذكري الخمسين لاستقلال أنجولا.
ودفعت الذكرى الخمسين لاستقلال أنجولا الحكومة الأنجولية للتفاوض بشأن الاتفاق مع بطل العالم للعب مباراة ودية.
ونشرت صحيفة "آس" الإسبانية أن وجود لاعبين مثل ليونيل ميسي ولاوتارو مارتينيز وجوليان ألفاريز في أنجولا لن يكون بالأمر الهين.
ونقلاً عن "سبورت نيوز أفريقا" فإن الاتحاد الأنجولي قام بدفع 12 مليون يورو للاتحاد الأرجنتيني لإحضار هؤلاء النجوم للبلاد لحضور المباراة وهو حدث تاريخي في بلد تعتبر فيه كرة القدم رياضة ضخمة تجذب العديد من الحشود.
وكانت منتخبات أخرى مثل منتخب المغرب قد أعرب عن رغبته في مواجهة منتخب الأرجنتين ثلاث مرات خلال فترة التوقف الدولي.
أقرأ أيضاً.. ميسي عن اعتزال ألبا وبوسكيتس: فقدان الأصدقاء صعب
ومع ذلك فإن العرض الأساسي الذي تلقاه الاتحاد الأرجنتيني والذي تردد في بعض وسائل الإعلام مثل "دويتشه فيلا" أنه يصل إلى 5 ملايين يورو (من جانب المغرب)، قد رجح كفة أنجولا (للتفوق المالي)، وسيصل فريق المدرب ليونيل سكالوني للعب هذه المباراة.
وسيستغل سكالوني هذه الفترة لمنح فرص للاعبين غير أساسيين في تشكيلته لكن قد تتاح لهم فرصة المشاركة في كأس العالم العام المقبل، ومن شبه المؤكد أن ليونيل ميسي سيكون حاضراً إذا تمت الموافقة على المبلغ الذي كشفت عنه وسائل الإعلام الإفريقية.
وقد يمنح ليونيل سكالوني مدرب منتخب الأرجنتين الفرصة في مثل هذه المباريات للاعبين مثل فالنتين باركو وبانيتشيلي لاعبا ستراسبورج وماكسيمو بيروني لاعب كومو ولورارو ريفيرو لاعب ريفر بلات، كذلك قد يؤكد لاعبين استدعائهم لكأس العالم مثل نيكو باز وفرانكو ماستانتونو.