تحدث خالد الغندور، لاعب الزمالك السابق، عن الفوز على ديكاداها بسداسية في ذهاب دور الـ32 من كأس الكونفدرالية.
وقال الغندور في تصريحات لقناة "أون سبورت": "لا نريد تضخيم الأمور أو المبالغة، فالفريق يلعب أمام منافس ضعيف تمامًا، وهذا أمر واضح".
وأضاف: "على الرغم من ذلك، كل التقدير والاحترام لنادي ديكيداها الصومالي، فنحن نتحدث من الناحية الفنية فقط، دون التقليل من أي لاعب أو أي نادٍ، لكل فريق مستوى وقدرات فنية مختلفة، لكن في النهاية لعب الزمالك أمام فريق ضعيف".
واستكمل: "عند مواجهة فريق ضعيف، ما هي المكاسب التي يمكن تحقيقها من المباراة؟ أولًا تحقيق فوز كبير، وهذا ما حدث بالفعل، ثانيًا إشراك بعض اللاعبين الذين كانوا بعيدين عن المشاركة، مثل سيف الجزيري الذي غاب عن اللعب لمدة ست مباريات، لكنه شارك في هذه المباراة وسجل هدفًا".
وأشار: "كما أن هناك لاعبون جدد انضموا خلال فترة الانتقالات الصيفية، مثل عمرو ناصر، الذي سجل أول هدف له مع الزمالك، وأحمد شريف الذي أحرز أيضًا أول هدف له مع النادي، ونتحدث كذلك عن بيزيرا، الذي كانت هذه أول مباراة إفريقية له مع الزمالك، وقد تألق وأحرز هدفين وصنع أهدافًا أخرى، وكان له تأثير كبير جدًا على المباراة".
وتابع: "كما قدم سيف جعفر أداءً جيدًا وسجل هدفًا، وهو أول هدف له منذ مباراة الترجي قبل حوالي ثلاث سنوات، ومن المكاسب أيضًا خلق منافسة حقيقية بين اللاعبين، فهناك عبد الله السعيد وعاد دونجا وناصر منسي ومحمد شحاته ومحمود جهاد ومحمود بنتايج، وكل هؤلاء اللاعبون سيعودون قريبًا".
طالع.. أيمن يونس: هدف بيزيرا على طريقة ميسي وصلاح.. والبرازيلي يشبه خالد الغندور
واستمر: "توجد منافسة بين فتوح وبنتايج، وبين ناصر منسي وعمرو ناصر وسيف الجزيري، وبين دونجا وأحمد ربيع، وبين عبد الله السعيد وأحمد حمدي، وكل ذلك يمثل مكاسب فنية مهمة جدًا".
وأضاف: "أما بالنسبة لعبد الله السعيد، فهو ما زال في المنافسة بالطبع، وقد حافظ على مكانه، لكن يجب الاعتراف بأنه يقترب من سن 41 عامًا، وهذا طبيعي أن يخلق منافسة ومن وجهة نظري، لا ينبغي لعب عبد الله السعيد 90 دقيقة كاملة، فهو لاعب كبير جدًا يمتلك خبرات ومهارات، لكن القدرات الجسدية محدودة بطبيعتها، يمكننا الاستفادة القصوى منه في أوقات معينة، مع تغييره في أوقات أخرى لتجنب إرهاقه".
وأفاد: "أما أحمد حمدي، فهو يلعب عادة في مركز رقم 8، لكنه لا يجيد اللعب في مركز رقم 6، وهو أقل دفاعيًا من عبد الله السعيد، ويحتاج إلى تطوير قدراته الدفاعية ليكون أكثر فائدة للفريق".
وأتم: "كنت أرغب أيضًا في رؤية محمد عواد اليوم، فصبحي يلعب منذ بداية الموسم، وكان من المفترض أن يحصل عواد على فرصة، وأعتقد أن المدرب سيمنحه فرصة في المباراة القادمة".
واسترسل: "الزمالك لديه راحة هذا الأسبوع، ولن يلعب في الدوري، والمباراة القادمة ستكون على استاد السلام أمام ديكيداها، وهذا أيضًا مكسب، خصوصًا أن الفريق كان قادمًا من نتائج غير جيدة".
وأتم: "كل هذه المكاسب، من وجهة نظري، مهمة للمدرب والفريق، لكن الأهم هو أن ينعكس تأثير هذه المباراة على المباريات الكبيرة والمؤثرة والمهمة، سواء في الدوري أو في مرحلة دور المجموعات من الكونفدرالية".