كشفت تقارير صحفية مواجهة الاتحاد النرويجي لكرة القدم لعقوبات مشددة بسبب الأحداث التي نشبت قبل مباراة النرويج والكيان الصهيوني.
قدم نجم منتخب النرويج، إيرلينج هالاند، أداءً مثاليًا في مباراة اليوم ضد الكيان الصهيوني، في إطار التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس العالم نسخة 2026.
واستضاف منتخب النرويج نظيره الكيان الصهيوني في خضم تصفيات قارة أوروبا المؤهلة إلى المونديال العام المقبل، حيث حقق أصحاب الأرض فوزًا كاسحًا بخمسة أهداف دون رد.
وفقًا لصحيفة "موندو ديبورتيفو" فإن الاتحاد النرويجي لكرة القدم يواجه عقوبة من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عقب ما حدث أمس.
قبل المباراة وخلالها، اندلعت احتجاجات خارج الملعب رافعين لافتات ضد الكيان الصهيوني وعند دخول الملعب، رفعت مجموعة من مشجعي المنتخب النرويجي لافتة كُتب عليها "دعوا الأطفال يعيشون"، كما قفز أحد المشجعين مرتديًا قميصًا كُتب عليه "حرروا غزة".
اقرأ أيضًا | هالاند يتفوق على ميسي ورونالدو ومبابي بعد هاتريك النرويج في تصفيات كأس العالم
الحوادث التي يعاقب عليها قانون الانضباط للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الذي ينص بوضوح على أن الاتحادات الأعضاء والأندية المضيفة مسؤولة عن النظام والسلامة في الملاعب وخارجها قبل المباريات وبعد انتهائها أيضًا.
وأفادت أنه دون المساس بمسؤوليتها عن سوء سلوك مشجعيها، فإنها تتحمل مسؤولية أي حوادث ما لم تثبت عدم وجود إهمال من جانبها في تنظيم المباراة.
ومن بين الأفعال التي قد تخضع للعقوبات هو استخدام الإيماءات أو الكلمات أو الأشياء أو أي وسيلة أخرى لنقل رسائل غير لائقة في حدث رياضي، وخاصة الرسائل ذات الطبيعة السياسية أو الإيديولوجية أو الدينية أو المسيئة فضلًا عن أي خرق آخر للنظام أو الانضباط يتم ملاحظته في الملعب أو خارجه".
وذكرت أيضًا أن اقتحام أو محاولة اقتحام الملعب جريمة وبالتالي الاتحاد النرويجي لكرة القدم سيتعرض لغرامة قد تشمل إنذارًا أو إغلاقًا جزئيًا للمدرجات.