يبدو أن "مصائب" الأهلي وجماهيره، لن تتوقف فالخوف هو السمة السائدة بين الجماهير، على مشوار فريقها في بطولة دوري أبطال إفريقية، بعد هزيمته الثانية على التوالي أمام أسيك ميموزا الإيفواري، في إطار منافسات الجولة الثانية من دوري رابطة الأبطال الإفريقي، بهدفين مقابل هدف.
المصائب لم تكن في هزيمة الأهلي، بل في كونها الهزيمة الثانية على التوالي، لا سيما بعد أن تزيل الأحمر ترتيب المجموعة الأولى بدون نقاط، بعد خسارته الاولى أمام زيسكو الزامبي، بثلاث أهداف مقايل هدفين.
"بطولات" يرصد لماذا يتشاؤم جمهو الأهلي من هزائم فريقها في المباراتين السابقتين.
- ذكريات 2002 تُربك حسابات الأهلي:
سبق للأهلي وأن وصل مع الزمالك، لدور الثمانية في نسخة دوري أبطال أفريقيا 2002، حيث وقع الأهلي في المجموعة الأولى، التي ضمت الرجاء المغربي مازيمبي الكونغولي وجان دارك السنغالي، لكن الأحمر تذيل المجموعة وخرج من دور المجموعات.
- الزمالك بطلاً للمسابقة:
فيما وقع الزمالك في المجموعة الثانية التي ضمت أسيك ميموزا الإيفواري، والترجي التونسي وكوستا دي سول الموزمبيقي وكان الزمالك قد بدأ بدور الـ32 ليفوز على الجيش الرواندي في لقاء الذهاب بستة أهداف نظيفة قبل أن يتعادلا سلبيا في الإياب ثم واجه الزمالك ناكتا الزامبي في دور الـ16 وحقق الفوز ذهابا بهدفين نظيفين قبل أن يتعادل إيجابيا بهدف في لقاء الإياب.
وفي دور الثمانية تصدر الأبيض مجموعته بأربع انتصارات وتعادل وحيد وهزيمة ليتأهل إلى نصف النهائي حيث واجه مازيمبي الكونغولي فتعادلا ذهابا بهدف لكل فريق قبل أن يضمن حسام حسن تأهل الزمالك للنهائي بتسجيله هدفي الفوز في لقاء الإياب ليواجه الرجاء المغربي في النهائي وينتهي لقاء الذهاب بالتعادل السلبي قبل أن يعود تامر عبدالحميد ويسجل هدف الفوز للزمالك في لقاء الإياب.