خطا نادي برشلونة خطوة جديدة نحو إعادة التوازن لميزانيته، بعدما قرر فسخ عقد أحد لاعبيه، في تحرك يهدف لتخفيف الضغط المالي المتراكم على النادي.

القرار جاء في توقيت حساس، مع سعي الجهاز الفني بقيادة هانز فليك لتجديد دماء الفريق، وسط قيود صارمة من رابطة الدوري الإسباني تتعلق بقانون اللعب المالي النظيف.

كليموه لينجليه، الذي قضى الموسم الماضي معارًا إلى أتلتيكو مدريد، لم يكن ضمن خطط برشلونة الفنية، وكان راتبه يمثل عبئًا كبيرًا على سقف الرواتب.

اقرأ أيضًا.. تير شتيجن يفجر غضب فليك ولابورتا في برشلونة

وبحسب فابريزيو رومانو، اتفق اللاعب مع برشلونة على إنهاء العقد بالتراضي، ما فتح الباب أمام انتقاله بشكل دائم إلى أتلتيكو مدريد.

المدافع الفرنسي وقع عقدًا مع أتلتيكو يمتد حتى يونيو 2028، ليبدأ صفحة جديدة بعد سنوات متذبذبة في برشلونة، تخللتها إعارات وألقاب محدودة.

التخلص من عقد لينجليه يُعد انتصارًا ماليًا مهمًا لإدارة برشلونة، التي تسابق الزمن من أجل ضمان تسجيل الصفقات الجديدة وخفض الالتزامات المالية المتراكمة.

هذه الخطوة تنضم إلى سلسلة تحركات مشابهة، هدفها التخلص من العقود الثقيلة وغير المؤثرة فنيًا، استعدادًا لتقليص الفجوة بين الدخل والمصروف.

وبينما يواصل النادي البحث عن حلول إضافية لتحسين وضعه المالي، يبقى فسخ عقد لينجليه إشارة واضحة إلى أن برشلونة مستعد للتضحية من أجل التعافي الاقتصادي.