بعد توبيخ أنشيلوتي.. كيف تحوّل فينيسيوس من متهم إلى بطل في مباراة ريال سوسيداد؟

ظهرت حالة من التوتر بين فينيسيوس جونيور والمدرب، كارلو أنشيلوتي ونجله دافيدي خلال مواجهة ريال مدريد وريال سوسيداد في إياب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا.

وجاء ذلك بعد فقدان اللاعب الكرة بسهولة، مما أثار غضب المدرب الإيطالي، وأدى إلى نقاش حاد على خط التماس أمام جماهير ريال مدريد في ملعب "سانتياجو برنابيو".

اقرأ أيضًا | أنشيلوتي يلوم التحكيم على استحياء.. ويصرّح: هددت لاعب ريال مدريد أمام سوسيداد

كان ريال مدريد متقدمًا 2-1 عندما أثار فينيسيوس استياء أنشيلوتي بسبب أدائه المتراخي، دافيدي خرج غاضبًا من مقاعد البدلاء، بينما ظهر والده وهو يوبخ اللاعب بشدة، مما جعل الجماهير تراقب الموقف عن كثب بقلق، بحسب ما نشرت صحيفة "ماركا" الإسبانية.

رد فعل فينيسيوس الأول كان الرفض والجدل مع مدربه، بينما كانت الجماهير تُصدر صافرات استهجان خفيفة، وشعر اللاعب بالتهديد لاستبداله مع استعداد إبراهيم دياز للدخول، لكنه بدأ في تغيير أسلوب لعبه.

بعد المحادثة، تحول أداء فينيسيوس تمامًا، في الدقيقة 82، صنع هدفًا رائعًا لزميله جود بيلينجهام ليجعل النتيجة 3-2، ثم في الدقيقة 86، تسبب في ركلة ركنية أسفرت عن هدف التعادل، ليعود ريال مدريد إلى أجواء المباراة.

عقب اللقاء، أشاد أنشيلوتي بتفاعل فينيسيوس قائلاً: "تلك المحادثة جعلته يقدم أفضل ما لديه"، وأوضح أن اللاعب زاد من سرعته واستخدم مهاراته بعد ذلك، وكان حاسمًا في عودة ريال مدريد في النتيجة رغم بدايته الباهتة في اللقاء.

فينيسيوس لم يكن في أفضل حالاته خلال أول 80 دقيقة، حيث فشل في التفوق في المواجهات الفردية، لكنه قدم تمريرة حاسمة لإندريك، ورغم ذلك، واصل أنشيلوتي مطالبته بالمزيد منه، وهو ما تحقق في الدقائق الأخيرة التي قلبت مجرى المباراة.