علق شريف إكرامي حارس مرمى فريق بيراميدز على موقفه من التدخل في صفقة انتقال رمضان صبحي إلى صفوف الأزرق ورحيله من الأهلي، موضحًا حقيقة تعرضه للظلم من محمود الخطيب رئيس القلعة الحمراء.

وقال شريف إكرامي في تصريحات تلفزيونية عبر قناة النهار: "الكابتن محمود الخطيب لم يظلمني، والأهلي لم يستغنى عني، أنا الذي رحلت، رحلت عن قناعة بأن هذا هو التوقيت المناسب بعد أن أديت دوري في الأهلي، ورحلت بمنتهى الاحترام".

وتابع: "كل ما حدث بعد رحيلي بـ 5 أشهر أمور كلها سياسية أكثر منها حقيقية، أمور كانت لها علاقة بقصة رمضان صبحي وانتقاله لـ بيراميدز، القصة لم تكن تخصني".

واستطرد: "بالتأكيد كان لي رأي في موضوع انتقال رمضان صبحي، لكن هذا ليس معناه أن قرار رمضان هو قرار شريف، أو أن شريف هو الذي وجه رمضان".

وأكمل: "أنا كنت ضد إن رمضان يعود من إنجلترا، وقلت رأيي له صراحة، لكنه عاد لأنه يريد أن يعود، هذا معناه أن رمضان عنده قرار، كان يريد أن يعود لأنه كان يرى أن الأهلي في حاجة له، وهو شخص عاطفي، وأوقات مشاعره تكون جزء كبير من القرار، لكن أنا شخص عقلاني".

طالع | شريف إكرامي يكشف حقيقة تعرضه لـ سحر.. ويصرح: شاهدت 5 ملايين ذبابة في بيتي

وأضاف: "رمضان عنده قرار، لكن موضوع أن البعض يُحاول يسوق لفكرة أن قراره بالانتقال إلى بيراميدز هو قرار شريف إكرامي، هذا شيء ليس له علاقة بالحقيقة".

وواصل: "أنا قلت لـ رمضان رأيي في عدم عودته من إنجلترا، وقلت له أنا أفعل ذلك مع أبنائي، لا أفرض عليهم رأيي، لكن أجتهد لأصل له منطقي، وفي النهاية هو قرارك".

وزاد: "الموضوع كان حساسًا جدًا، لأنه كان معروفا أنني سأنتقل إلى بيراميدز، وموضوع أن رمضان أيضًا سينتقل سيتم تفسيره أن الأمر له علاقة بي، فتحدث دوشة، وأنا قلت على حسابي الشخصي إن كل ما يحدث داخل إطار العائلة هو بالنسبة لي الأولوية، وأنا في ظهر رمضان أيًا كان قراره سيتوافق مع رغبتي أم لا، هذه قناعتي بصرف النظر الناس استقبلتها بشكل جيد أو سيء".

وبسؤاله هل عمرو بسيوني تواصل معك وسألك عن رمضان وأنت تشاجرت معه؟، أوضح: "أنا لم أتشاجر معه، أنا رحلت يوم 1 فبراير 2020، كان بيراميدز فتح معي الحديث حول التفاوض، وقلت لهم لا توجد مشكلة ولكن أرى أن أغلق موضوعي مع الأهلي أولًا".

واختتم: "عندما أغلقت ملفي مع الأهلي، قبلها في شهر فبراير كنا نتكلم ونتفق على موعد الإعلان، وفي سياق الكلام سألني عن رمضان، قلت له رمضان مسافر، فقط لا غير، هذا الكلام منذ شهر فبراير".