تحدث حسام حسن، المدير الفني لـ منتخب مصر، عن طموحاته مع الفراعنة، وأبرز التحديات التي يواجهها، بالإضافة إلى أهدافه في المرحلة المُقبلة.

ويستعد منتخب مصر لخوض مباراتين هامتين أمام بوركينا فاسو وغينيا بيساو في إطار لقاءات الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس العالم.

وتضم المجموعة الأولى من تصفيات كأس العالم منتخبات مصر وبوركينا فاسو وغينيا بيساو وسيراليون وجيبوتي وإثيوبيا.

ويحتل الفراعنة المركز الأول في المجموعة برصيد 6 نقاط بعدما الفوز في الجولتين الأولى والثانية على حساب جيبوتي وسيراليون.

وقال حسام حسن في تصريحات عبر الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا": "منتخب مصر من المنتخبات الكبيرة في القارة الإفريقية، وصاحب الألقاب السبعة، ويضم لاعبين كبار، وبالتعاون كجهاز فني ولاعبين نستطيع تحقيق طموحات الجماهير المصرية العاشقة للكرة، بالتأهل لكأس العالم والعودة للتتويج ببطولة أمم إفريقيا".

وتابع: "وخططي مع المنتخب هي بناء فريق قوي، يضم أكثر من لاعب مميز من مختلف الأعمار، وإعادة الروح والحماس للفريق وتحقيق الألقاب، وإسعاد الشعب المصري".

طالع أيضًا | "هل هذا موقف يصدر من لاعب؟".. حسام حسن يكشف تفاصيل أزمة عمر مرموش

وأشار: "من يجتهد يجني ثمار اجتهاده، وهذه رسالتي للاعبين من مختلف الأعمار، وفي الحقيقة أنا سعيد للغاية بجميع الألقاب التي حققتها خلال مسيرتي، رفقة زملائي والمدربين السابقين سواء في الأهلي أو الزمالك أو المنتخب، وسعيد أيضًا بحب الجماهير وتقديرهم لي في كل مكان أتواجد به".

وشدد: "طموحي هو تحقيق الألقاب مع منتخب مصر، وعودته لمنصات التتويج، وبناء جيل يضم لاعبين كثيرين، وتدريبي للفريق القومي هو حلم، مثلما يحلم كل لاعب بارتداء قميص المنتخب، وبالتالي هذا أمر رائع لأي مدير فني، وشرف كبير لي، وأتمنى رد جزء صغير لبلدي ولهذا الشعب".

وأردف: "لقد توليت تدريب المنتخب يوم 6 فبراير، قبل بطولة كأس العاصمة بأيام قليلة، وتم عرض إلغاء البطولة، ولكنني تمسكت بخوضها، والاستفادة من المباراتين، وفضلت أن نلعب المواجهتين أمام منتخبات كبيرة وتحديدًا كرواتيا، وأيضًا نيوزيلندا المنتخب القوي الذي نجحنا في الفوز عليه 1-0 خلال أول تجربة ودية لي مع الفريق، ثم واجهنا الفريق صاحب المركزين الثاني والثالث في آخر نسختين من كأس العالم، والذي يمتلك مديرًا فنيًا مستمر في منصبه منذ عام 2017، ولكن التجربتين مهمتين للغاية وبداية لتعرف اللاعبين على طريقة اللعب".

وواصل: "كل مدير فني يمتلك أسلوبًا وطريقة في اللعب، ولكن كل معسكر يكون له ظروفه الخاصة، نتعرض لغيابات كثيرة في كل معسكر، على سبيل المثال، لقد افتقدنا جهود محمد صلاح أحد اللاعبين الكبار المُهمين والمؤثرين في تشكيل المنتخب خلال معسكر مارس الماضي، وجوده رفقة أحمد سيد زيزو ورمضان صبحي ومحمد الشناوي وآخرين، كان سيمنح المنتخب قوة إضافية كبيرة".