كشف رافائيل فاران، لاعب مانشستر يونايتد الحالي، وريال مدريد الأسبق، أنه تعرض لارتجاج في المخ خلال بعض المباريات، أبرزها مواجهة مانشستر سيتي عندما كان بقميص النادي الملكي.

فاران رحل عن ريال مدريد في صيف 2021 إلى مانشستر يونايتد، وحقق جميع البطولات الممكنة مع النادي الملكي قبل رحيله.

وقال فاران في تصريحات لصحيفة "ليكيب" الفرنسية: "خلال مباراة ريال مدريد ومانشستر سيتي في دور الـ16 ببطولة دوري أبطال اوروبا 2020، تعرضت لارتجاج في المخ، شعرت بذلك خلال عمليات الإحماء، وقلت لنفسي (استيقظ). كنت أرغب في صفع نفسي خلال المباراة".

طالع أيضًا.. آس: أنشيلوتي يحسم مستقبل لاعب ريال مدريد

وأكمل: "كانت الكرات الثلاث الأولى جيدة بالنسبة لي، ولكنني كنت بطيئًا للغاية. لم أستطع التركيز، كنت مثل المتفرج على ما يحدث، سارت المباراة بشكل سيء بالنسبة لي، وأدركت في وقت لاحق أن الأمر كان مرتبطًا بالصدمة التي تعرضت لها".

وتسبب فاران في هدفي مانشستر سيتي أمام ريال مدريد في تلك المباراة بإياب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، بعدما تباطأ في التمرير في الهدف الأول، ثم مرر الكرة لـ جيسوس في الهدف الثاني.

وواصل: "تلك المباريات التي تجعلني دائمًا متحفزاً، كنت أريد أن أشارك وأقدم كل ما لدي، في البداية تحملت مسؤولية الإقصاء وأنني من تسببت في ذلك، على الرغم من أننا لم نكن جيدين بشكل جماعي. تساءلت كثيرًا مع نفسي بعد المباراة، وأدركت أن هذه الأخطاء لم تكن صدفة، لكنها مرتبطة بالارتجاج الذي كنت أعاني منه".

وأردف: "هذه المرة لم تكن الوحيدة، خلال مواجهة الدوري ضد خيتافي تلقيت كرة في رأسي من ركلة ركنية، واضطررت إلى مغادرة الملعب واتبعت البروتوكول لمدة خمسة أيام، ثم حصلنا على إجازة، كما حدث ذلك أيضًا معي في التدريبات وأجريت اختبارًا طبيًا وغبت عن مباراتين من أجل التعافي واستعادة قواي".

واستكمل: "في كأس العالم 2014، ضد ألمانيا في ربع نهائي البطولة، تعرضت لارتجاج في المخ قبل بضعة أيام، كانت أسوأ مباراة في مسيرتي، حينها لو كان شخصًا تحدث معي، لا أعرف حتى ما إذا كنت سأتمكن من الرد عليه".

واختتم: "في مانشستر يونايتد، أوصوا بأن لا نقوم بأكثر من 10 ضربات رأسية في كل جلسة تدريبية، وأنصح نجلي صاحب الـ7 سنوات بألا يعتمد على اللعب بالرأس فقط كثيرًا".