غادر اللاعب الدولي البرازيلي السابق، داني ألفيس، السجن يوم الإثنين بشكل رسمي بعدما دفع الكفالة المالية، في ظل إدانته بارتكاب جريمة اغتصاب.

واُعتقل داني ألفيس في يناير 2023 للاشتباه في اغتصاب امرأة شابة في أحد الملاهي الليلية، في برشلونة، في الساعات الأولى من صباح يوم 31 ديسمبر 2022.

اقرأ أيضًا.. الاتحاد البرازيلي عن قضيتي ألفيس وروبينيو: الرياضة لن تحمي أحدًا من العقاب

وبعدما تم إثبات فعل اللاعب رغم نفيه، قررت المحكمة أن يسجن ألفيس لمدة 4 سنوات ونصف مع غرامة مالية قدرها 150 ألف يورو ودفع تكاليف القضية.

وحدث تطور جديد في القضية بعدما وافقت المحكمة الأربعاء الماضي على إطلاق سراح ألفيس، المشروط مقابل دفع كفالة قدرها مليون يورو، وتسليم جوازي سفره الإسباني والبرازيلي، والبقاء في إسبانيا ومثول نفسه أمام المحكمة كل أسبوع.

وتمكن ألفيس من دفع المبلغ المطلوب، بمساعة من والد النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا.

وحسبما ذكرت تقارير مختلفة منذ قليل، فإن داني ألفيس غادر السجن بالفعل مساء اليوم بعد دفع الكفالة المطلوبة.

وشوهد ألفيس وهو يخرج مرتديًا بنطال جينز وسترة بيضاء وسترة سوداء، من سجن بريانز 2 في سان إستيبان ساسروفيراس بالقرب من برشلونة مع محاميته.

وركب سيارة بيضاء دون أن ينبس ببنت شفة أمام حشود المراسلين المنتظرين في مكان قريب، بعد ساعات فقط من إيداع المبلغ الذي حددته المحكمة قبل خمسة أيام.

ويسعى محامو ألفيس إلى تبرئته، وقد تستغرق عملية الاستئناف أشهرًا حتى تكتمل، لكن الادعاء يريد مضاعفة عقوبة السجن إلى تسع سنوات.