تنوي شرطة ميرسيسايد اتخاذ إجراءات استثنائية تجاه فريق مانشستر سيتي قبل مباراة الأحد المرتقبة ضد ليفربول، في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.

ويستضيف ملعب "الأنفيلد" مباراة الفريقين في قمة منافسات الجولة الثامنة والعشرين من البطولة.

وبغض النظر عن المنافسة بين الفريقين طول المواسم الماضية، فإن تلك المباراة تحمل الكثير من الأهمية لكليهما، نظرًا لوضعهما الحالي في جدول البطولة.

ويتصدر ليفربول جدول الدوري الإنجليزي برصيد 63 نقطة، بفارق نقطة فقط عن مانشستر سيتي، حامل اللقب.

وحسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية، فإن شرطة ميرسيسايد ستنشر فرق لمراقبة وصول مانشستر سيتي إلى ملعب مواجهة ليفربول.

وأوضحت أنه قد تقرر وضع ضباط مدربين تدريبًا خاصًا في نقاط مختلفة على الطريق الذي سيسلكه بيب جوارديولا ولاعبوه إلى أرض ليفربول، لمباراة الأحد.

وأفادت أن وجود الوحدات، التي لديها القدرة على تصوير الأحداث سرًا، سيمنع أي شخص من إطلاق الصواريخ على حافلة مانشستر سيتي قبل انطلاق المباراة.

ويُعتقد أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام مثل هذه فرق المراقبة المذكورة.

وسبق أن تم استهداف حافلة مانشستر سيتي في المباريات الأخيرة ضد ليفربول، بينما واجه أنصار الريدز مضايقات في ملعب "الاتحاد" سابقًا.

اقرأ أيضًا.. فان دايك: لاعب مانشستر سيتي تسبب في مشاكل لي.. وأتطلع إلى المعركة ضده

وقال كبير المفتشين إيان ويكي، قائد المباراة في ذلك اليوم: "كما هو الحال مع أي مباراة، تم تنفيذ عملية شرطية شاملة ومتناسبة قبل مباراة الأحد وقمنا بالتنسيق مع كلا الناديين ومجموعات المشجعين".

وأضاف: "نحن نعمل على ضمان إمكانية الاستمتاع بهذه المباراة بأمان للجميع، مع تقليل أي إزعاج للسكان المحليين وعلى الطرق في نفس الوقت".

وواصل: "كما هو الحال مع جميع مباريات الدوري الإنجليزي في الأنفيلد، سيكون لدينا ضباط في الخدمة على الأرض والمنطقة المحيطة، سواء بالزي الرسمي أو بملابس مدنية، مدعومين بكاميرات المراقبة، وقسم الكلاب، وشرطة الخيالة والموارد المتخصصة الأخرى".

وأردف: "سيكون لدينا أيضًا خطة للشرطة في وسط المدينة طوال اليوم، سيكون أسلوبنا الشرطي حازمًا وعادلاً وودودًا، لكن الضباط لن يتسامحوا مع أي هتافات مأساوية، والتي أصبحت جريمة بموجب التشريع العام الماضي، أو إلقاء الصواريخ أو استخدام الألعاب النارية داخل أو خارج الملعب".

واستمر: "بينما ندرك أن بعض المشجعين يشعرون أن استخدام الألعاب النارية يزيد من حماس الأجواء، فإن استخدامها في مباريات كرة القدم وحول الملعب يُعد مصدر قلق وهو ممارسة خطيرة للغاية ومتهورة، لذلك نود من المشجعين العمل معنا والامتناع عن استخدام أي ألعاب نارية".

وأكد: "تأخذ الشرطة والمحاكم هذه الجرائم على محمل الجد، ويمكن أن تؤدي الملاحقة القضائية إلى عقوبة السجن، شرطة ميرسيسايد ملتزمة بضمان حصول جميع المشاركين والحاضرين في المباراة على تجربة آمنة وممتعة ولن نتسامح مع أي سلوك إجرامي أو مناهض للمجتمع".

واختتم: "كالعادة، نطلب من المشجعين الذين لديهم تذاكر الوصول إلى الملعب في أقرب وقت ممكن، يجب ألا يحضر المشجعون الذين لا يحملون تذاكر على الإطلاق، لن يُسمح لهم بالدخول إلى الملعب".