تفجرت أزمة جديدة داخل أروقة الاتحاد المصري لكرة القدم، بسبب لجنة الحكام التي يديرها البرتغالي فيتور بيريرا.

وكانت البداية بتوجه قرابة الـ 20 حكمًا إلى مقر لجنة قضاة الملاعب، للاستفسار عن التعيينات في المباريات خلال جولات بطولة الدوري التي أقيمت.

وأراد الحكام تقديم شكاوى رسمية وتسجيل اعتراضاتهم على تعيينات حكام بعينها لمباريات في جميع الجولات، في حين لم يشارك البعض في أي مباريات.

بطولات يكشف رد اتحاد الكرة على استفسار حكام دوري المحترفين بشأن المستحقات

ورغم شعور هؤلاء الحكام بغضب كبير لاستبعادهم من إدارة عدد كاف من المباريات، إلا أن تفسير مسؤولي لجنة الحكام كان أكثر غرابة.

أكد محمد فاروق، نائب رئيس لجنة الحكام وحمدي القاضي عضو اللجنة، أن فيتور بيريرا يعتمد على تطبيق "ابلكيشن" لتعيين الحكام في المباريات.

وأوضح مسؤولا اللجنة في تصريحات لـ"بطولات" أن بيريرا يضع على هذا الابلكيشن أسماء الحكام، ليوزع هذا التطبيق قضاة الملاعب على المباريات بشكل عشوائي مثل تطبيق الشطرنج.

وبدورهم رفض الحكام تصديق هذا التفسير، إذ رأوا أن مسؤولي اللجنة رغبوا فقط في تبرئة أنفسهم من مسألة التعيينات في المباريات وإلقاء الأمر على كاهل بيريرا، ولكن هذا ما أكده المسؤولون.