أكد ريتشارد ماسترز، الرئيس التنفيذي للدوري الإنجليزي الممتاز، أنه تم تحديد موعد لجلسة استماع لنادي مانشستر سيتي بشأن خروقاتهم المالية.

كان مانشستر سيتي قد وُجهت ضده 115 انتهاكًا، في فبراير الماضي، يخص اللوائح المالية على مدار 14 موسمًا، منذ بداية موسم 2009/2010.

ويواجه مانشستر سيتي احتمال خصم نقاط أو حتى الطرد من الدوري الإنجليزي الممتاز إذا ثبتت إدانته.

من جهة اخرى، تعرض إيفرتون لاتهامات مالية في مارس الماضي، قبل خصم 10 نقاط من رصيده في الموسم الحالي، في نوفمبر من العام نفسه.

ويواجه إيفرتون ونوتينجهام فورست إمكانية خصم 6 نقاط من رصيد كل منهما بعد اكتشاف انتهاكات مالية جديدة (لمطالعة التفاصيل من هنا).

وأعرب مشجعو تلك الأندية عن قلقهم جراء وجود إمكانية للتناقض في التعامل معهما، مقارنة بطريقة التعامل مع مانشستر سيتي، وهو ما نفاه ريتشارد ماسترز.

وردُا على سؤال عما إذا كان يستطيع فهم الإحباط من المشجعين بشأن طول الفترة الزمنية المتعلقة بالتحقيق في اتهامات مانشستر سيتي، قال ماسترز في تصريحات نشرتها صحيفة "مترو" الإنجليزية: "نعم، أستطيع ذلك".

وأضاف: "أتفهم الأمر، لكنا تهم مختلفة تمامًا، هذا كل ما أود قوله، ذا تم العثور على أي ناد، سواء كان البطل الحالي أو غير ذلك، ينتهك قواعد الإنفاق لعام 2023، فسيكون في نفس موقف إيفرتون أو نوتينجهام فورست تمامًا".

وواصل: "لكن حجم وطبيعة الاتهامات الموجهة إلى مانشستر سيتي، والتي من الواضح أنني لا أستطيع التحدث عنها على الإطلاق، يتم سماعها في بيئة مختلفة تمامًا".

وأكد: "هناك موعد محدد لهذه الإجراءات، ولسوء الحظ لا أستطيع أن أخبرك متى سيتم ذلك، ولكن الأمر في حالة تقدم".

واستمر: "لا يمكنني تقديم أي تفاصيل عن مانشستر سيتي بخلاف القول بأنه تم تحديد موعد، لا أستطيع أن أخبرك متى يكون ذلك التاريخ".

وتابع: "فيما يتعلق بتشيلسي، كما تعلم، قدم الملاك الجدد للنادي معلومات إلى الاتحاد الإنجليزي والاتحاد الأوروبي ورابطة الدوري الإنجليزي حول الملكية السابقة وما زلنا نحقق في ذلك، لا نعلن نتيجة ذلك إلا بعد الانتهاء من تلك التحقيقات".