علق روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر الأول لكرة القدم، على إمكانية تجنيس لاعبين مثلما يحدث في عدد كبير من المنتخبات الإفريقية.

فيتوريا تولى قيادة مصر يوليو 2022، وتمكن من تحقيق 11 انتصارًا في 13 مباراة خاضها مع الفراعنة، وخسر مباراة وتعادل في أخرى بمختلف المسابقات.

ويستعد فيتوريا لقيادة منتخب مصر في بطولة كأس أمم إفريقيا، التي من المقرر أن تنطلق السبت المقبل، ويفتتح مبارياته ضد موزمبيق الأحد، بالمجموعة التي تضم غانا والرأس الأخضر.

طالع أيضًا.. أرقام لا تفوتك عن منتخب مصر في كأس أمم إفريقيا قبل انطلاق نسخة 2023

وفي تصريحات لصحيفة "أونزا مونديال" الفرنسية، ردًا على سؤال مزدوجي الجنسية في المنتخبات الأخرى في القارة، وكيف يستفيد من ذلك، قال فيتوريا: "في مصر لدينا عدد قليل من اللاعبين الذين يلعبون في مستويات عالية في الخارج، لذلك نحن ندعم كل واحد من هؤلاء الشباب، لأنه مع التدريب المتقدم في أوروبا، يمكن أن يصبح الأمر هامًا بالنسبة لنا، مثلما حدث مع المغرب في كأس العالم الأخيرة، وكيف تألقوا بفضل لاعبيهم المحترفين".

وأوضح: "في مصر الوضع لا يقارن بغيرها، أولًا بسبب اللغة، هنا الجميع يتحدث العربية فقط، لذا فالأمر أكثر تعقيدًا بالنسبة للاندماج والمعايشة في الخارج، ولدينا ثلاثة أندية ذات جودة هائلة هنا، وهم الأهلي والزمالك وبيراميدز".

وشدد: "من الصعب على اللاعبين مغادرة هذه الأندية والانتقال إلى أي نادٍ متوسط في أوروبا، لأن النظام البيئي هنا يدفعهم للبقاء، واللاعبون أنفسهم لا يريدون مغادرة البلاد، وإذا استمروا، فهذا يمنع اللاعب الشاب من المشاركة".

وواصل: "هذا يختلف عن الدول الإفريقية الأخرى، هناك شباب البلد يذهبون للخارج، هنا في مصر لا، لأن لاعب كرة القدم في مصر يعتبر (ملك) ويحصل على حياة جيدة للغاية".

واستكمل: "الحل هو تحسين انتقالات هؤلاء اللاعبين وفي نفس الوقت تطوير البطولة المحلية لأن الكثير منهم سيبقون من أجل الاستقرار المادي والمستوى المعيشي".

واختتم: "أريد أن يذكرني التاريخ برؤية إنسانية وليس مجنونًا بكرة القدم، مدرب اهتم بلاعبيه واعترف بصدقه واستقامته".