نصح بيب جوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي، لاعبيه بتوخي الحذر في استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي لتجنب جعل أنفسهم هدفًا للصوص.

جاءت تصريحات جوارديولا بعدما تعرض قصر لاعب مانشستر سيتي، جاك جريليش، لعملية سطو أثناء مشاركته في مباراته الأربعاء الماضي ضد إيفرتون (لمطالعة التفاصيل من هنا).

 

وتم إبلاغ اللاعب بالحادثة من قبل رئيس دعم اللاعبين والبروتوكول في مانشستر سيتي، مانيل إستيارت، بعد إطلاق صافرة النهاية، وتغيب عن ملعب التدريب لجلسة تعافي يوم الخميس، وبدلاً من ذلك أمضى اليوم مع عائلته.

وأصبح لاعبو كرة القدم هدفًا متزايدًا للصوص، حيث تعرض لاعبون من أندية أخرى في الشمال الغربي للهجوم كذلك، في حين تعرض جواو كانسيلو لهجوم من قبل متسللين في منزله قبل عامين عندما كان لا يزال في مانشستر سيتي.

وقال جوارديولا في تصريحات نشرتها شبكة "مانشستر إيفننج نيوز" الإنجليزية: "لا أهتم كثيرًا بلندن لكن هذا حدث هناك، لديهم الأمن، لكن لسوء الحظ حدث ذلك، حدث مرات عديدة، في المملكة المتحدة، في كتالونيا حيث تعيش عائلتي، تحدث أشياء كثيرة".

وأضاف: "اليوم عليك أن تكون حذرًا بالتأكيد، لا تنشر الكثير على وسائل التواصل الاجتماعي، فكلما قلّت معرفتهم بما تفعله كان ذلك أفضل، الناس ينتظرون وينتظرون ليروا أين أنت".

وواصل: "لسوء الحظ، حدث هذا مع جواو، وكان الأمر مخيفًا للغاية لأن العائلة كانت تتعرض للهجوم، بالتأكيد المجوهرات والمال وأي شيء أمر صعب، ولكن وجود العائلة هناك يجعل الأمر صعبًا للتعامل معه".

ولم يقتصر جوارديولا في حديثه على الصورة الصغيرة، ولكن حرص على التحدث بشكل أشمل، وتناول القضايا السياسية الدائرة حاليًا، وعلى رأسها الصراع المستمر بين فلسطين وإسرائيل.

وتابع: "صراع إسرائيل وغزة لا يزال قائمًا، وكذلك روسيا وأوكرانيا، هناك فرق كبير بين الطبقات، هناك أشخاص لديهم الكثير من المال وأشخاص يعانون".

وأردف: "إذا كانت لديك طبقة متوسطة جيدة، فإن الناس لا يفعلون ذلك (عمليات السطو)، اليوم، في جميع أنحاء العالم، يحدث هذا، الناس يفعلون هذا النوع من الأشياء لسوء الحظ لسنوات عديدة بالفعل".