كشفت تقارير صحفية أن ريال مدريد اتخذ خطوة جديدة في إطار مساعيه المتكررة للحصول على خدمات نجم باريس سان جيرمان، كيليان مبابي.

ومن المعروف أن العقد الحالي لـ مبابي مع باريس سان جيرمان سينتهي في صيف 2024، أي نهاية الموسم الحالي.

ورفض اللاعب الفرنسي فكرة تمديد عقده، في الصيف الماضي، وهو الأمر الذي تسبب في تعكير صفو علاقته مع باريس سان جيرمان، وعلى رأسهم ناصر الخليفي.

وحسبما ذكرت شبكة "ذا أثلتيك" العالمية، فإن ريال مدريد منح كيليان مبابي مهلة لحسم موقفه من إمكانية الانتقال إلى النادي الإسباني في الصيف القادم.

ويحق لـ مبابي الدخول في مفاوضات مع أندية أخرى بداية من شهر يناير المقبل، طالما أن عقده لا يتبقى فيه سوى 6 أشهر.

وأوضحت أن ريال مدريد تعلم من الأخطاء التي ارتكبها في صيف 2022 عندما اعتقد أنه سيتعاقد مع مبابي، قبل أن يوافق الأخير على عقد جديد مع باريس سان جيرمان بدلًا من ذلك.

وأفادت أن ريال مدريد أوضح لـ مبابي أنه إذا أراد الانتقال إلى "سانتياجو برنابيو"، فيجب عليه اتخاذ قراره قبل منتصف يناير 2024.

وأشارت إلى أن البعض في ريال مدريد شعر بالخيانة عندما اختار مبابي فكرة التجديد مع باريس سان جيرمان في مايو 2022، ورغم ذلك، فإن التواصل بين الطرفين لم يختف تمامًا.

ومن المرجح أن تكون الصفقة المطروحة على طاولة مبابي الآن مختلفة عما كانت عليه في عام 2022.

وذكرت الشبكة أن ارتفاع تكلفة الأعمال في "سانتياجو برنابيو" أدى إلى الحد من القدرة الشرائية لريال مدريد في سوق الانتقالات، وأولوية النادي هي تحقيق الربح كل عام، وهو أمر تمكنوا حتى من تحقيقه خلال فترة وباء كورونا.

اقرأ أيضًا.. أول رد من أنشيلوتي على تمديد عقده مع ريال مدريد

ويتطلع ريال مدريد كذلك إلى الحفاظ على السلام في غرفة تبديل الملابس، حيث يحاول النادي منذ فترة طويلة السيطرة على فاتورة الأجور، ويتوقع مبابي أن يحصل على أكثر من ضعف راتب النجوم الحاليين، وهو عامل يكون دائمًا حساسًا خلف الأبواب المغلقة.

ويمتلك مبابي اتصالًا مباشرًا مع رئيس ريال مدريد، فلورنتينو بيرينز، ولكن إذا تقدمت المحادثات، فسيتم إجراؤها من قِبل المدير العام للنادي خوسيه أنخيل سانشيز ووالدة مبابي ووكيلة أعماله فايزة العماري، ولم يتم استبعاد مشاركة وسيط أيضًا، كما كان الحال في عامي 2021 و2022.