تحدث أليكسيس ماك أليستر، لاعب فريق ليفربول، عما دار من مناوشات بين زميله داروين نونيز ومدرب مانشستر سيتي، بيب جوارديولا، بعد مباراتهما الأسبوع الماضي.

واستضاف ملعب "الاتحاد" مباراة الفريقين في قمة منافسات الجولة الثالثة عشر حيث تعادلا بهدف لمثله.

وبعد المباراة، توجه جوارديولا إلى مصافحة نونيز، ولكن الأخير هاجم المدرب الإسباني، وتفوه بكلمات غامضة، مما أدى إلى توتر الأجواء بينهما، وتدخل المدرب يورجن كلوب لإنهاء الأمر.

وقال أليستر في تصريحات نشرتها صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية: "أتخيل أن كلوب لم يفهم أي شيء مما قيل (يورجن صرَح بالفعل إنه لم يفهم أي شئ مما دار)، لقد سألني عما حدث، ولكنه لم يكن شيئًا، كان شيئًا بسيطًا للغاية".

وأضاف: "كما قال كلوب، هما شخصان عاطفيان للغاية، كل من جوارديولا ونونيز، لم يكن الأمر شيئًا، بعض التصريحات التي أدلى بها بيب، تفاعل معها داروين، ولكنها لم تكن شيئًا قويًا".

وواصل: "لهذا السبب كنت أضحك أيضًا، لو كان الأمر خطيرًا، فمن الواضح أنني لن أضحك بهذه الطريقة، لكن لا شيء جعلني أضحك قليلاً مثل غضب داروين بهذه السرعة".

وأردف: "بغض النظر عن ذلك، جوارديولا ظن أن الأمر مجرد مزحة، وكذلك نونيز، ولكن الأمر تحول بعد ذلك قليلًا".

وأكد: "لقد كان الأمر مضحكًا بعض الشيء، الوضع بأكمله، لكن تلك هي الأشياء التي تبقى هناك، أعتقد أنهما يحترمان بعضهما البعض كثيرًا، ولم يكن هناك أي خطأ في تلك اللحظة".

واستطرد: "نونيز أخذ الأمر على محمل الجد، ورأى جوارديولا الأمر مجرد مزحة، لا أعرف إذا كان ينبغي علي أن أخبرك بذلك (الكلمات المتداولة بينهما)، ولكني سأخبرك بالسبب وراء ذلك".

وأوضح: "لا أعرف ما إذا كانت ركلة ركنية أم عرضية هي التي سددها هالاند برأسه وذهبت الكرة بجوار المرمى بجوار القائم، استدار بيب وبدأ يقول كم نحن محظوظون أو شيء من هذا القبيل".

وتابع: "بعد ذلك جاءت لنا فرصة وسدد لويس دياز الكرة برأسه وتم التصدي لها، هنا قال نونيز لـ جوارديولا (آه، الآن أنت المحظوظ!)، من هنا بدأ كل شيء ولكن الأمر كان هادئًا، لا شئ خطير".