تحدث يان أوبلاك حارس مرمى أتلتيكو مدريد، عن البرتغالي جواو فيليكس، قبل المباراة المرتقبة ضد برشلونة.

ويلعب جواو فيليكس لبرشلونة على سبيل الإعارة من أتلتيكو مدريد، وشهد البرتغالي تطورًا في مستواه، تحت قيادة تشافي هيرنانديز.

وقال أوبلاك في تصريحاته التي نشرتها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية: "جواو يعرفني، وأنا أعرفه، إنه يعرف الفريق جيدًا".

وأكد: "جواو لاعب ذو جودة عالية ويمكنه القيام بأشياء رائعة غير متوقعة على الإطلاق في أي وقت، أعتقد أن كل مباراة هي قصة مختلفة تمامًا، ولا فرق سواء كنا نعرف بعضنا البعض جيدًا أم لا".

وأشار: "أنا متأكد من أن الدقائق مهمة للغاية، ليس فقط لجواو ولكن لأي لاعب آخر أيضًا، لكن عليك أن تثبت على أرض الملعب وأثناء الدورات التدريبية أنك تستحق أن تكون في التشكيلة، عليك أن تبذل قصارى جهدك حتى يثق بك المدرب، وهذا لا ينطبق فقط على جواو".

اقرأ أيضًا | جريزمان: جواو فيليكس شعر بالتعب في أتلتيكو مدريد وبذل جهدًا للرحيل إلى برشلونة

وعن المنافسة في الليجا بعد رحيل ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، أوضح أوبلاك: "الدوري الإسباني الآن أكثر تكافؤًا من ذي قبل، جميع الفرق جيدة جدًا وكل مباراة صعبة للغاية، الليجا تنافسية للغاية".

وأكد: "في السابق، مع كريستيانو وميسي حول العالم، كان هناك المزيد من الحديث عن الاثنين، ولكن الآن الحديث عن الدوري الإسباني".

 وواصل أوبلاك: "لم يعد الأمر أسهل من ذي قبل معهما، لا يزال الدوري الإسباني تنافسيًا للغاية وبوجود لاعبين رائعين".

وعن تجديد عقد مدربه دييجو سيميوني، أفاد: "التجديد هو ثمرة العمل، لكنني أعتقد أيضًا أنه كان واضحًا، كان واضحًا بالنسبة لي في جميع الأوقات، كنت أعلم أنه العام الأخير في عقده، وكنت دائمًا على يقين من أنه سيجدد وأن النادي يريده أن يبقى، كنت أريد بقائه ولم أعتقد أن ذلك لن يحدث".

وعن تغيير القواعد في حراسة المرمى، علّق أوبلاك: "إنهم يجعلون من الصعب بشكل متزايد التصدي لركلة جزاء، نحن حراس المرمى نحاول إيقافها، وآمل ألا يقيدونا أكثر من ذلك بكثير لأنهم يحرموننا من الأسلحة التي يمكننا استخدامها".

وعن تعافيه من إصابته، أتم: "أسوأ ما في الأمر هو أنني لم أكن أعرف كم من الوقت ستستمر الإصابة، لم أكن أعرف ما إذا كنت سأتعافى أو ربما سأضطر إلى إجراء عملية جراحية، لم يخطر ببالي مطلقًا خيار إجراء عملية جراحية، كانت لدي ثقة دائمًا في حدوث ذلك، لكن الأشهر الأولى كانت معقدة للغاية، خاصة عندما لا ترى تقدمًا".