قرر أنور الغازي اتخاذ إجراء قانوني ضد ناديه السابق، ماينز الألماني، بعد فسخ تعاقده بصورة تعسفية.

وفسخ ماينز عقد أنور الغازي، في وقت سابق، بشهر نوفمبر الجاري، بسبب دعم اللاعب للقضية الفلسطينية في ظل العدوان الغاشم من إسرائيل على فلسطين وحصارها على قطاع غزة.

وقال محامي أنور الغازي في تصريحاته لصحيفة "Allgemeine Zeitung": "لا أرى أي بيان في المنشور الأخير لا يشمله حرية التعبير".

وبحسب شبكة "بي بي سي" ماينز أوضح إنه تم إبلاغهم بالقضية من قبل الفريق القانوني للغازي، وأفادوا أنهم لن يعلقوا لأنه إجراء قانوني مستمر.

وأشارت "بي بي سي" إلى أن أنور الغازي تلقى رسائل مسيئة على وسائل التواصل الاجتماعي، وتضمنت تهديدات بالقتل ضد اللاعب وعائلته، ووصفه بالإرهابي، وبعضها من حسابات في المملكة المتحدة تم تحويلها إلى وحدة شرطة كرة القدم للتحقيق فيها.

تم إيقاف الغازي من قبل ماينز في 17 أكتوبر، بعد دعمه لفلسطين بعبارة "من النهر إلى البحر"، وقال النادي إن اللاعب بهذا المنشور اتخذ موقفاً بشأن الصراع في الشرق الأوسط بطريقة لم تكن مقبولة بالنسبة لهم، ومن ثم تم فسخ عقده لاحقًا في 2 نوفمبر الجاري.

وقال الغازي عقب فسخ عقده: "قف مع الحق ولو كان ذلك يعني أن تبقى وحيدًا، إن خسارة مصدر رزقي لا شيء بالمقارنة مع الجحيم الذي أطلق العنان له على الأبرياء والضعفاء في غزة".